منصة قلب إفريقيا الإخبارية

قيادات الرزيقات يعلنون دعمهم للجيش والبرهان يبريء القبيلة من التمرد

بورتسودان :قلب افريقيا

يبدوا ان قيادات قبيلة الرزيقات قد استشعروا الخطر الذي يواجه القبيلة جراء التشويه الذي سببته لها مليشيا الدعم السريع التي تدعي انها تمثل ال جنيد فتحرك القيادات داخل وخارج السودان لاتخاذ موقف موحد توج بوصلولهم الى مدينة بورتسودان والالتقاء بالقائد العام للقوات المسلحة السودانية رئيس مجلس السيادة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان ، لقاء حرص فيه البرهان على مصافحة جميع من حضره واردف ذلك بعبارات ترحيبية بادله لها من صافحهم .

عدد قيادات الرزيقات الذين قابلوا البرهان كان كبيرا لجهة انهم يمثلون عدة مناطق وانضم اليهم تحت مظلة تنسيقية ابناء الرزيقات شباب تنسيقية ابناء المحاميد الذين بادروا منذ وقت مبكر لاعلان دعمهم للقوات المسلحة ، وقد برر مصدر بقيادات الرزيقات التاخير طول هذه الفترة في حديثه لموقع قلب افريقيا انهم كانوا يرتبون بشكل متواصل وفي ظروف صعبة ومعقدة وان بعضهم تلقى تهديدات الا ان اصرارهم على صون وحدة البلاد والحفاظ على تماسك نسيجها الاجتماعي هو مادفعهم على المواصلة واتخاذ الخطوة .

وقال رئيس المجلس السيادي خلال مخاطبته الوفد ان التمرد لا قبيلة له وأن ما حدث هو من تخطيط آل دقلو مؤكداً أن الرزيقات ليسوا جميعهم لديهم علاقة بالتمرد .

وأشاد بقبيلة الرزيقات والتي قال أنها أسهمت في رفد القوات المسلحة بالكثير من أبنائها وأضاف قائلاً ” هذه الحرب شخصية خطط لها حميدتي وشقيقه عبدالرحيم”مؤكداً بأنهم خططوا للإستيلاء على السلطة بمعاونة عملاء من الداخل والخارج.

وأشار البرهان إلى أن هناك جهات تريد تفكيك السودان ونهب موارده مبيناً أن هذه الحرب تضرر منها كل الشعب السوداني منوهاً إلى أن هناك قوى سياسية صغيرة تآمرت مع المليشيا تريد حكم السودان .

وأوضح رئيس مجلس السيادة أن التمرد إستعان بمرتزقة من الخارج واضاف معلوماتنا المؤكدة٧٠% من المتواجدين في مصفاة الجيلي من المرتزقة الأجانب .

وأكد البرهان أن التمرد إذا أراد إيقاف الحرب فعليه تنفيذ إتفاق جدة. وأعرب سيادته عن شكره وتقديره لأبناء الرزيقات على هذه المبادرة الطيبة مؤكداً دعمه لها .

عقب لقاء رئيس مجلس السيادة في قاعة مقر جهاز الامن والمخابرات والذي حضره مدير الجهاز الفريق أول احمد مفضل ، قال الضيف عيسى عليو القيادي بالقبيلة والذي كان شقيقه محمد عيسى عليو يشغل موقع رئيس شوراها في فترة سابقة قال في تصريح صحفي انهم تفاكروا مع البرهان واكدوا له وقوفهم مع الدولة ومؤسساتها لحسم تمرد المليشيا ، .

وابان ان المتمردين وفي سبيل استقطاب الناس صاغوا شعارات مزيفة من قبل محاربة دولة 56 والكيزان وحماية الديمقراطية الا ان هذه الشعارات غير صحيحة لان اجدادنا صنعوا الاستقلال عام 56 ونحن اول من احتفل باستقلال السودان في احتفال بحضور الزعيم الازهري .

الضيف قال استمعنا من رئيس مجلس السيادة مايثلج الصدور وانه اي البرهان قال لهم ان هذه القبيلة ليست متمردة ويعرفها جيدا وعمل مع ابنائها في مواقع متعددة ، مردفا ان الجرم هو جرم المليشيا واسرة ال دلقو التي ادى بها طموحها الى هذه التهلكة ، واختتم عليو بقوله سنقف مع القوات المسلحة حتى تحرير اخر شبر من ارض السودان .

من جانبه قال محمد يوسف التليب القيادي بتنسيقية ابناء الرزيقات نؤكد دعمنا للقوات المسلحة في دحر امليشيا وليست هنالك مصلحة لمجتمعاتنا من التمرد وسنعمل على الحفاظ على ماتبقى من الشباب ودمجهم في القوات المسلحة .

وتابع هنالك قوى سياسية دفعت بابنائنا للتمرد والحرب وهي تسعى للوصول الى السلطة ثم بعد ذلك تقوم بابعادهم ، مسترسلا سنسعى لرتق النسيج الاجتماعي مع القبائل واعادة الاوضاع الى طبيعتها ونؤكد للراي العام ان ماقامت به مليشيا الدعم السريع محل ادانة وقبيلة الرزيقات غير متمردة .

من جهته قال حمدان ادم البشرى عضو التنسيقية قابلنا البرهان بصدر رحب وقال لنا ان هذا التمرد لاينسب للقبيلة وانما لال دقلو ، وهم الذين احدثوا الفساد بمؤامرات اقليمية ودولية .

واضاف نؤكد من هذا المنبر نحن مع ابناء السودان والقوات المسلحة السودانية وسنكون معها في الخطوط الامامية ولابد ان نحفظ وطنا من الاطماع الشخصية والخارجية وان تتضافر الجهود لحسم التمرد الذي استجلب المرتزقة من تشاد ومالي والنيجر وهذه الاعمال التخريبية لايوجد سوداني اصيل وحر يقوم بفعلها .

الى ذلك قال عضو تنسيقية ابناء الرزيقات حسين محمد ادم احمد ابونضال نؤكد اننا ضد المليشيا المتمردة ونعرف كيف نسحب ابنائنا عنها ونردهم الى صوابهم ، ونؤكد للعالم ان قبيلة الرزيقات ليست ضد الشعب السوداني وانا اتيت الى هذا اللقاء قادما من جنوب دارفور وتضرر اهلنا هناك منها ، واناشد اهلنا في التمرد بالرجوع والانضمام الى القوات المسلحة ونحن سنعمل على انهاء الحرب من القاعدة .

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *