منصة قلب إفريقيا الإخبارية

الصحفية الرياضية الموريتانية أمنة محمد المصطفى تكتب : خسارة الفريق الموريتاني أمام مصر ..تقليص الامل في العبور

نواكشوط:قلب افريقيا

خسارةٌ المنتخب الموريتاني قلصت بشكلٍ كبير الأمل في عبور التصفيات إلى نهائيات الكان ،هذه حقيقة ومن ينكرها يريد غض الطرف عن الأخطاء وأسباب الهزائم المتتالية وتبريرها دون محاولة لتسليط الضوء على الواقع بشكلٍ حقيقي ومتزن من أجل قادم المواعيد وخاصة مباريات نوفمبر الحاسمة في حسم ثاني بطاقات المجموعة بعد تأكيد منتخب مصر وصوله للنهائيات بعد لقاء اليوم .

نمتلك لاعبين ولا نمتلك مدرب ! أمير لم يعد لديه ما يضيفه فعلاً ..

يخسرُ منتخبنا مؤخرًا بنفس الأساليب “خطأ فردي ،عدم جاهزية بعض الاسماء ،ملعب صعب ،خصم قوي ويغيب التحضير بشكلٍ لائق وحضرت الروح الإنهزامية في عقلية اللاعبين ومؤتمرات أمير عبدو الذي دائما مايكرر مؤخرا خسرنا بفعل خطأ ، فقدنا التركيز ،كان يجب أن لا نخطأ، كان علينا التسجيل إلى ما لانهاية من أحاديث فارغة وكأنه ليس مدرب المنتخب ولا يتحمل أي مسؤولية !

يغيب التركيز وأبرز ما نفتقده هو النجاعة الهجومية كمنتخب بحكم تصنيفك تكون في المستوى الثالث أول ما يجب أن تتعلمه هو الاستفادة من أنصاف الفرص فمابالك إن كانت الفرص السانحة وأهداف محققة تضيع بسهولة ورعونة ،كما أنه نقطة الضربات الثابتة التي تنضاف للنقطة الأولى وعدم إستغلالها .

بالعودة إلى المباريات السابقة الخسارة بنفس الطريقة الأخطاء من لاعبين اختلفت الاسماء والمراكز وقد تكررت بل يساورني الشك أنها باتت جزء من لعب المنتخب في عهد أمير ،يعود هذا إلى  غياب التحضير الذهني خاصةً إلى جانب البدني بالشكل المطلوب وعدم الاستفادة من تجربة المباريات .

عدة مشاكل يعيشها المنتخب منذ فترة خاصةً الأخيرة وقع في دوامة هزائم لم يخرج منها إذا أستثنينا الفوز الخجول على بوتسوانا بهدفٍ دون رد .

التأهل إلى نهائيات الكان مطلبٌ وسنحتفظ بالأمل حتى إن كان ضئيلا ،لكن التأهل صعب في ظل المعطيات و النتائج التي يعشيها المنتخب مع أمير خصوصاً منذ نهائيات الكان الأخير وهو يقود المنتخب نحو مجهولٍ بلا هوية بلا هدف فلسفة كثيرة وأساليب عقيمة ونتائج سلبية ..

مطلبنا منتخب قادر على المنافسة واللعب والدفاع عن حظوظه تحت أي ظرفٍ وفي كل زمانٍ ومكانٍ وأن يستمر  فعليا في التطور والتركيز على تطوير اللاعبين والتخطيط لمستقبل إحترافي حقيقي للاعبي المنتخب الوطني وكذلك الاستثمار في الدوري الوطني والأندية الذي يبرز دائما مواهب جيدة فقط تحتاج لفتة حقيقية .

حظ أوفر لمنتخبنا ومبرووك لمنتخب مصر التأهل إلى نهائيات البطولة .

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *