بورتسودان :قلب افريقيا
شرع فريق طبي سعودي في تنفيذ عمليات جراحية في مستشفى بوارث العسكري ببورتسودان العاصمة الإدارية الجديدة للسودان على ساحل البحر الأحمر بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية وتنفيذ من مؤسسة حياة بالدينة المنورة .
وحضر حفل التدشين سفير المملكة العربية السعودية لدى السودان السفير علي بن حسن جعفر بجانب مدير المستشفى ووفد من وزارة الصحة الاتحادية السودانية ، حيث ابان سفير المملكة في كلمته ان المملكة قدمت مايصل الى 60% من جملة الدعم الصحي الدولي المقدم للسودانيين وان ذلك بشهادة وزير الصحة .
وأكد السفير،أن الدعم الإِنسانى يأتي في إطار ماتقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين من دعم إنساني في المجالات الإغاثية والإنسانية للشعب السوداني وتنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده ، عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، معلناً إِستمرار المساعدات والدعم في الفترة القادمة ،بالتنسيق مع الأجهزة الحكومية الس
الجدير بالذكر ان العمليات تنفذ مجانا لكل فئات المجتمع وتشمل عمليات الغدد والعمليات الجراحية العامة ، وتمتد لاسبوع ، كما ان الفريق الطبي السعودي يضم خبرات سعودية ومتطوعين من مختلف المستشفيات والجامعات بالمملكة العربية السعودية .
من جانبه امتدح ممثل وزارة الصحة الإتحادية مدير ادارة التنمية والمشروعات مهندس عبدالرحيم أحمد ، الدعم السعودي للسودان المستمر للقطاع الصحي، مشيراً إلى ان السفارة السعودية بالسودان ظلت تعمل مع الوزارة في التجهيز للمساعدات الطبية و مقابلة احتياجات القطاع الصحي وتقديم الخدمات للمرضى والجرحى ، كاشفاً عن دعم المملكة للسودان مؤخرا بأكثر من 7 ملايين دولار عبارة معدات طبية و محطات توليد اؤكسجين.
وأشاد عبدرالرحيم بالفريق الطبي و اجرائه للعمليات الجراحية الدقيقة بمستشفى بوارث العسكري ضمن القوافل الطبية التي يرعاها مركز الملك سلمان.
من جهته أشاد مدير مستشفى بوارث العسكري العميد طبيب صالح شلتوت دور القوافل الصحية من المملكلة العربية السعودية ودعمها المستمر للسودان خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى ان القافلة الصحية تهدف إلى تبادل الخبرات، وأن التدخلات السعودية في دعم مجالات الصحة كان لها الاثر في استقرار الخدمات الطبية بالبلاد.
وشكر شلتوت حكومة المملكة العربية السعودية والشعب السعودي على تقديم الدعم والسند للصحة، لافتاً إلى ان المستشفى يقدم خدماته للعسكريين والمدنيين .
About The Author
