وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا
البر درجات، قليل من يبلع سنامه. ذكروا أن ابن الحسن التميمي قد هم بقتل عقرب، فلم يدركها حتى دخلت جحراً في المنزل، فأدخل يده خلفها وسد الحجر بأصابعه، فلدغته. فقيل له: لم فعلت ذلك؟ قال: خفت أن تخرج فتجئ إلى أمي فتلدغها. وقالوا إن ابن عون المزني قد نادته أمه يومًا فأجابها وقد علا صوتُه صوتَها ليسمعها، فندم على ذلك وأعتق رقبتين.