منصة قلب إفريقيا الإخبارية

ارباب ابراهيم يكتب.. فكرة لاكمال مقررات الجامعات السودانية

بورتسودان:قلب افريقيا

عانى طلاب الجامعات السودانية كثيرا في عملية اكمال دراستهم الجامعية بسبب الحرب القائمة في البلاد. ولكن هناك ثلة من اساتذة الجامعات موجودون الآن بدول المهجر (في الخدمة أو خارجها) ويمكنهم اكمال تدريس المقررات وذلك لافضلية وضعهم الحياتي. ممكن أن هذه المقررات مطبوعة او مسموعة او مرئية للسودان بسهولة وتتوزع من الداخل لكل المدن. ولا يحتاج الطلاب في هذه الحالة متابعة تلقِي هذه المقررات على الشبكة العنكبوتية حضورا مباشرا. ويمكن التنسيق مع هولاء الأساتذة الأجلاء في متابعة امتحانات الطلاب الموجودون بالخارج او الداخل.
.
.
ألا نعمل نحن السودانيون إلا في وجود ظروف حياتية فضلى (مثلى)؟ أنا شخصيا مستعد أن أقوم بهذا الدور فيما يخصني من مقررات لأي جامعة سودانية بلا مقابل مادي ولا منّة في ذلك، فلقد تعلمنا في وطننا ونلنا خلال تعليمنا المدرسي والجامعي من معيشة وسكن كانت كلها مجانية. وسيكون هذا العمل أقل مقابل نقدمه لوطننا في الوقت الراهن، وسيكمل جميع طلاب السودان دراستهم بلا صعوبات تذكر. يقول الشاعر (المتنبي): أن كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الأجسام. فما على كل من يريد خدمتي إلا التنسيق معي (في تدريس الفيزياء والرياضيات عند الضرورة) بدءا من الآن.
.
.
إذا لم تقوم (تتحرك) الجامعات بفاعلية، ارجو أن يقوم كل من لديه معرفة بالشبكات بعمل مواقع تضم أسماء كل الأساتذة الراغبين وأن يقوم كل واحد منهم برفع كل المقررات التي درسها إلى هذا الموقع تحت اسمه و تخصصه حتى يتسنى لكل الطلاب الدخول إليه و الاستزادة منه لإكمال نواقص التدريس بجامعته. يمكن حصر الأساتذة بالتواصل مع المجموعات على شبكات التواصل المتوفرة حاليا. إذا احتاج تصميم الموقع لأموال انا اول الداعمين وممكن نعمل مبادرة وطنية يتولاها أناس نثق في امانتهم و سيكون إنجاز العمل سهلا… هيا للعمل ..هيا ما نضيع زمن …

أذكر أنه ذات مرة اتصل علي استاذ من المركز الدولي بايطاليا (عبد السلام) حيث يوجد طالب سوداني طُلب منه أن يجلس لامتحان، ولكن لا تسمح اقامته بالبقاء أكثر ، فبُعث لي بالاختبار (بالبريد الالكتروني) في السودان وجلس الطالب للاختبار وارسلت أوراق اجابته للأستاذ الممتحن وتخرج الطالب بكل سهولة ويسر… مع العلم أني لا امثل أي صفة رسمية فقط أني درست ذات يوم هناك

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *