منصة قلب إفريقيا الإخبارية

الحكومة السودانية تبدي ملاحظات على عمل الاعلام الوطني

بورتسودان:قلب افريقيا

قال نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي *بالسودان مالك عقار اير* أن الحكومة منفتحة على كافة الرؤي والأفكار الإعلامية لأحكام التنسيق والتعاون مع كافة المؤسسات الإعلامية الوطنية لمواجهة ما اسماها حرب الاستيطان وإحتلال السودان ومساندة الإعلام الحربي في معركة الكرامة.

واضاف لدي مخاطبته ورشة الإعلام التي نظمها مركز عنقرة للخدمات الصحفية تحت عنوان “نحو دور رائد للصحافة والإعلام في السودان ” قال ان المرحلة الراهنة تتطلب المزيد من الجهود والتلاحم والتكاتف الاعلامي في ظل حرب الكرامة التي تخوضها البلاد لسد الثغرات التي يمكن أن ينفذ من خلالها العدو. 

وشدد عقار على أهمية تطوير اللغة الإعلامية القائمة على الحجة والمنطق وضرورة التوفيق بين القيم الوطنية والسياسة بحيث لا  يعلو شئ علي الوطن 
في ظل الارتباط الوثيق بين الإعلام والعمل السياسي القائم علي الاعتماد المتبادل. 
وأشار نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي إلى أن الوسائل الإعلامية العالمية تفتقد إلى المصداقية لغياب المعايير الحقيقية للعمل الاعلامي وأصبحت أداة في أيدي ايدولوجيات مختلفة تعمل وفق مصالحها. 

ولفت إلى أن  أداء الاعلام في السودان يفتقد في الوقت الراهن إلى المعايير الحقيقية  لضبطه ولا يرقى إلى تاريخ السودان في العمل الإعلامي.  
وشدد عقار على  ضرورة الاهتمام بالإعلام الرقمي وادراجه ضمن المؤسسات الإعلامية  لما يتميز به من السرعة في نقل المعلومة وسط المجتمع خاصة في ظل الانتشار الواسع للهواتف الذكية التي أصبحت مؤسسات إعلامية متنقلة.

وعبر  عن امله بأن تخرج الورشة بتوصيات تساهم في تعزيز معرفة المجتمعات وتحميها من حملات التضليل الاعلامي الذي يمثل خطرا كبيرا على استقرارها مؤكدا ان الحكومة ستعمل علي دراسة مخرجات الورشة. 

من جانبه قال  د. جراهام عبد القادر وزير الثقافة والاعلام السوداني المكلف ان الزلزال الذي يتعرض له السودان الان يأتي في إطار صراع الحضارات وان شركاء محليين واقليميين خططوا لذلك عدوانا على السودان وشعبه. 

واثني على ثبات القوات المسلحة والقوات النظامية وحركات الكفاح المسلح والمستنفرين وخلفهم الشعب السوداني الذين تصدوا للعدوان وقدموا أنفسهم رخيصة من أجل وحدة السودان وسيادته واستقراره. 

وأكد أن النازحين واللاجئين من أبناء الشعب السوداني سيعودون الي ديارهم وقراهم قريبا أعزاءآ كراماً. 

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *