القاهرة:قلب افريقيا
يعتبر إبن الزعيم و السياسي المتمرس نيال دينق نيال من أنجح و أكبر السياسيين بجنوب السودان و هو شخصية متحضرة متشبعة بالعلم و الثقافة ، يتصرف بمنتهى العقلانية ، عقله و حنكته السياسية و دبلوماسيته حاضرًة دائمًا .
تعرض للكثير من المؤامرات و الإقصاءات السياسية و الإستهدافات الممنهجة من أصحاب الفتن و أعداء النظام من الداخل لكنه لم يفكر فى التمرد يومًا أو مخالفة قرارات فخامة رئيس الجمهورية سلفاكير ميارديت .
يتعامل مع القرارات بمرونة و قبول و صدر رحب ، وبعد إبعاده و إغتيال دوره السياسي و القيادي فى الكثير من المراكز و المناصب و تهميشه و إقصائه من الحكومة بسبب صراعات مجموعات حول الرئيس ، عاد مجددًا إلى الساحة السياسية بكل قوة و نشاط و ثقة .
هذه العودة أتت بعد فشل تلك المجموعات فى تقديم برنامج ناجح لفخامة رئيس الجمهورية سلفاكير ميارديت ، وضلوعها في صناعة الكثير من الأزمات و الصراعات ، و باتت أكثر فسادًا و لا تحترم رمز السيادة و تاريخه النضالي الطويل المشرف ، و باتوا يفكرون فى الإنقلابات و تشويه صورة و تاريخ و نضالات فخامة رئيس الجمهورية أمام شعبه و العالم .
عاد إبن الزعيم و السياسي المحنك و الدبلوماسي البارع و الخبير نيال دينق نيال إلى الساحة السياسية من جديد بشكل لامع و منظم و بمظهر و برنامج و مشاريع وطنية و قومية جديدة ، ظهر فى مركز صناعة القرار كمستشار أول لرئيس الجمهورية.
نيال اتي ببرنامج و أفكار و سياسات وطنية ستساهم فى تغيير الكثير من الأوضاع الإقتصادية و السياسية و الإجتماعية بجنوب السودان ، و سيرى المواطنين الكثير من الإنجازات و الحلول و المشاريع و الأفكار الجيدة التى ستصب فى بناء دولتنا و توحيد شعبنا و إستقرار إقتصادنا و تحسن معيشة المواطنين .
أشعر بالكثير من الراحة و الطمأنينة و التفاؤل لمستقبل جنوب السودان ، بعد دخول إبن الزعيم و السياسي المحنك و الدبلوماسي البارع نيال دينق نيال إلى المطبخ السياسي و مركز القرار و قربه الشديد من فخامة رئيس الجمهورية سلفاكير ميارديت .
عودته من أجل تصحيح و تعديل الكثير من السياسات و الأفكار المسمومة ، ومعروف ان فخامة الرئيس بريء من أفعال و أفكار هؤلاء السياسيين الفاسدين و الفاشلين و أكثر رجل و قائد حريص على مستقبل وحدة جنوب السودان و شعبه لم يخزل أو يخون القضية طول عمره و لم يتمرد يومًا طول مسيرة نضاله .
التحية لفخامة رئيس الجمهورية و القائد الأعلى لجيشنا سلفاكير ميارديت .
انني أقول ان فخامة رئيس الجمهورية و القائد العام سلفاكير ميارديت فى الطريق نحو عصره الذهبي و تحقيق كل أحلام و أهداف و قضايا مواطنين جنوب السودان ، و علينا الصبر على رئيسنا و قائدنا و حامل شعلة تحريرنا و نضالنا الفرج أصبح قريب جدًا .