منصة قلب إفريقيا الإخبارية

سلطان البان يكتب .. موريتانيا في خارطة تجارة وتهريب المخدرات

لندن :قلب افريقيا

التقريرالذي صدر اليوم يقدم معلومات مفصلة عن تهريب المخدرات في منطقة الساحل، ويبرز أن موريتانيا، مثل غيرها من دول المنطقة، متأثرة بتزايد هذا النشاط.

 إليك عبر هذا المقال بعض التفاصيل الرئيسية المتعلقة بموريتانيا والمحيط الإقليمي:

زيادة في ضبط الكوكايين:

بين عامي 2015 و2020، كانت الكمية المضبوطة من الكوكايين في دول الساحل (موريتانيا، مالي، بوركينا فاسو، النيجر، وتشاد) حوالي 13 كغ سنويًا.

في عام 2021، ارتفعت الكمية إلى أكثر من 35 كغ، وفي عام 2022 تضاعفت بشكل كبير إلى 863 كغ.

الجزء الأكبر من الكميات المضبوطة كان في بوركينا فاسو (488 كغ)، مالي (160 كغ)، والنيجر (215 كغ)، بينما موريتانيا تعتبر جزءًا من هذه التحركات الإقليمية.

الدور الإقليمي لموريتانيا:

موريتانيا تعد جزءًا من ممرات التهريب الإقليمية للمخدرات، والتي تستخدم لتهريب الكوكايين من أمريكا الجنوبية إلى أوروبا.

كما تعتبر البلاد متأثرة بالصراعات الإقليمية الناتجة عن تمويل التهريب للجماعات المسلحة في الساحل.

تهريب القنب:

يُذكر أن الحشيش (القنب) هو أحد أكثر المخدرات تهريبًا في المنطقة. على سبيل المثال، تم ضبط 36 طنًا من القنب في منطقة الساحل عام 2021، وكانت أكبر الكميات في مالي وبوركينا فاسو والنيجر.

تأثير الترامادول:

الترامادول، وهو مسكن قوي، يعتبر من المخدرات التي تشكل تهديدًا صحيًا كبيرًا في غرب ووسط إفريقيا، بما في ذلك موريتانيا. رغم أن الكميات المضبوطة في منطقة الساحل منخفضة نسبيًا مقارنة بالمناطق الأخرى، إلا أن الترامادول يُعتبر مشكلة صحية عامة في المنطقة.

بإيجاز، التقرير يوضح أن موريتانيا جزء من منطقة متأثرة بشكل متزايد بتجارة المخدرات الدولية، لا سيما الكوكايين والقنب، وأن هذه التجارة تساهم في تمويل الجماعات المسلحة في الساحل، مما يزيد من تفاقم الوضع الأمني في المنطقة.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *