خاص :قلب افريقيا
برزت خلافات بين اعضاء جبهة تحرير تقراي ولحسمها استمرت الاجتماعات لعدة اشهر إلا ان النتيجة كانت مزيدا من الاختلاف دون الوصول الى توافق بين اعضاء الجبهة .
من المعلوم انه لاتزال هنالك قضايا عالقة تحتاج الى حلول عاجلة فيما يخص اراضي تقراي وشعبها النازح اللاجئ واراضيه المحتلة من قبل مرتزقة ابن مدهن وعصابات فانو الامهرية .
يجب على حكومة اقليم تقراي الموقتة وحزب جبهة تحرير تقراي ان يتوافقوا ويتفقوا على ماينفع ويحل قضايا شعب تقراي وان يتركوا خلافاتهم جانبآ لحين استقرار تقراي وتسوية المشاكل التى تواجه الشعب فى الداخل والخارج .
هل تظن الجبهة ان الحرب انتهت فعليآ فى تقراي .. لا اعتقد ذلك لان الواقع خلاف لما يعتقده البعض وتوقف صوت البندقية لايعني السلام .. هنالك اراضي محتلة وشعب نازح ومهجر فى دول الجوار يحتاج الى ان يتوافق اعضاء الجبهة فيما بينهم فقط حتى تحل قضاياها ولكن المحصلة لاجتماعات استمرت شهور كانت صفر .
هذا الاختلاف يزيد الوضع بتقراي تعقيدآ اكثر فى ظل تربص الاعداء بشعبنا ومحاولتهم إفشال اتفاقية سلام بريتوريا بشتى الطرق .
اتمنى ان يتفق اعضاء حزب جبهة تحرير تقراي فيما بينهم حتى ينعم شعبنا واقليمنا بالسلام والامن والاستقرار ‘ وإن استمرت هذة الخلافات ستعيدنا الى المربع الاول دون شك وقوتنا تكمن فى وحدتنا .
About The Author
