القاهرة:قلب افريقيا
دعوة وزارة الخارجية المصرية لانعقاد مؤتمر للقوى السياسية والمدنية السودانية يومي ٦-٧ يوليو ٢٠٢٤م بالقاهرة، هي خطوة مهمة في سبيل تعزيز جهود اسكات أصوات البنادق في السودان .
أكملت الحرب ١٥ شهراً ذاق فيها الشعب السوداني الأمرين، فقد الناس أرواحهم وممتلكاتهم وتشردوا في منافي النزوح واللجوء يعانون فيها أوضاعاً مأساوية ولا يعلمون متى ينجلي هذا الكابوس الذي دمر حياتهم بالكامل .
سنواصل الجهد من أجل ايقاف هذه الحرب ولن ندخر جهداً لبلوغ السلام، سنطرق كل باب ونعمل في كل اتجاه حتى يعود الرشد لبلادنا وينقشع جنون الحرب الذي يمزقها الآن .
سنتواصل بشكل مستمر مع طرفي الحرب لكي يضعوا سلاحهم جانباً ويختاروا السلام أولاً وأخيراً، سنبسط أيادينا للقوى المدنية التي ترغب في وقف الحرب وتعمل من أجل ذلك بصدق، سنعمل مع محيطنا الاقليمي والدولي من أجل تعزيز جهود انهاء الحرب ومعالجة الأزمة الانسانية .
خالص الشكر والتقدير لجمهورية مصر العربية على هذه البادرة القيمة التي تتيح مساحة لتعزيز جهود إحلال السلام، ونأمل أن يبذل كل المشاركين جهدهم لإخراج بلادنا من هذا النفق عبر العمل على وقف الحرب فوراً ودون تأخير.
قد تتباين الرؤى والتصورات ولكن ما يجب ان نجتمع عليه هو ضرورة ايقاف هذا النزيف دون تأخير، والحفاظ على وحدة بلادنا ونسيجها الاجتماعي، ورفع المعاناة عن شعب دمرت حياته كلياً في حرب لا ناقة له فيها ولا جمل.
لا_للحرب .
م.خالد عمر يوسف نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني وعضو الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)* .
About The Author
