خطوط أنثوية ملونة على جدار المكتب البيضاوي
مجدي مكي المرضي
يبدو أن العالم موعود بسباق رئاسي أمريكي غير مسبوق، ومعركة انتخابية حامية الوطيس، يختلف طرفاها نوعاً وجنساً، ولكنهما يتفقان قولاً وفعلاً في جعل السيادة العالمية المطلقة للاعب واحد فقط، هو الولايات المتحدة الأمريكية. وهو الأمر الذي عجزت عن فهمه شعوبنا العربية الإسلامية، والتي ستظل في غفلتها تلك حتى تعصف بها، ذات يوم، ريح عاتية تهب من عمق المحيط الأطلسي، وتوردها موارد الهلاك، وهي لا تدري من أين جاءت؟ وكيف جاءت؟ ولماذا جاءت؟