منصة قلب إفريقيا الإخبارية

امريكا تفرض عقوبات على قياديين من مليشيا الدعم السريع في السودان

واشنطون:قلب افريقيا

اعلنت الخزانة الأميركية فرض عقوبات جديدة على إثنين من قيادات قوات الدعم السريع التي تقود تمردا ضد الجيش السوداني على خلفية العملية العسكرية الواسعة التي تقودها القوات في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غرب البلاد

وتشهد الفاشر مواجهات عنيفة بين الجيش و الحركات المسلحة من جانب وقوات الدعم السريع من جانب آخر ما اسفر عن مقتل ما يزيد عن 40 شخصاً وإصابة أكثر من 450 مواطنا بحسب تقارير صادرة عن منظمات دولية.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن “مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة OFAC فرض عقوبات على الجنرال علي يعقوب جبريل وعثمان محمد حامد محمد، لقيادتهما حملة الحرب التي تشنها قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر في شمال دارفور في حملة بدأت الشهر الماضي، مما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا المدنيين، بما في ذلك الأطفال”.

وأشار القرار الى أن حصار الدعم السريع لعاصمة شمال دارفور، والقتال الأخير مع القوات المسلحة السودانية عرض حياة ما يقرب من مليون مدني سوداني للخطر في آخر ملاذ آمن رئيسي في دارفور، وعرقل وصول المساعدات الإنسانية، و هو ما زاد من خطر وقوع جرائم الإبادة الجماعية، ويمكن أن يقوض الجهود الحيوية للسلام.

وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمعلومات المالية بريان إي نيلسون “بينما يواصل الشعب السوداني المطالبة بإنهاء هذا النزاع، ركز هؤلاء القادة على التوسع نحو جبهات جديدة والقتال من أجل السيطرة على المزيد من الأراضي”.

وأضاف “ستواصل الولايات المتحدة استخدام العقوبات لدعم عملية السلام والتصدي لأي من الأطراف التي تزيد من تفاقم النزاع”.

وأضاف البيان بأنه يتم تصنيف جبريل، وعثمان حامد وفقًا للأمر التنفيذي 14098، لكونهما من قادة الدعم السريع عمدا الى تصرفات تهدد السلام والأمن أو استقرار السودان.

وأوضح البيان بأنه بناء على العقوبات المفروضة اليوم سيتم حظر جميع الممتلكات التي تخص الأشخاص المحددين والتي توجد في الولايات المتحدة أو تحت تصرف أو سيطرة الأشخاص الأمريكيين.

بالإضافة إلى تلك العقوبات، قد تعرض المؤسسات المالية والأشخاص الآخرون الذين يشاركون في معاملات أو أنشطة معينة مع الكيانات والأفراد المعاقبين أنفسهم للعقوبات أو قد يخضعون لإجراء يشمل الحظر عن تقديم أي مساهمة أو توفير أموال أو سلع أو خدمات.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *