لم تنصاع مليشيا الدعم السريع التي تقاتل الجيش السوداني لنداءات المجتمع الدولي التي حذرتها من الهجوم على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور ذات الكثافة السكانية العالية فهاجمت المدينة من محورين للسيطرة عليها إلا ان قوات الحركات المسلحة التي انحازت للجيش تصدت لها مع القوات المسلحة السودانية واجبرتها على التراجع لاطراف الفاشر
وتهدف مليشيا الدعم السريع للسيطرة على الفاشر لتكمل سيطرتها على أقليم دارفور الذي يشمل خمس ولايات بعد ان سيطرت على عواصم أربع ولايات كما ان سيطرة الدعم السريع على شمال دارفور تتعني تحكمه في الحدود مع ليبيا وتشاد مما يعني سهولة حصوله على الامداد خاصة الوقود والسلاح
وتعتبر معركة الفاشر هذه اكبر المحاولات للسيطرة على عاصمة شمال دارفور من قبل مليشيا الدعم السريع ويبدو انها لن تكن الأخيرة وفي المقابل فإن القوات المشتركة من الحركات المسلحة والجيش السوداني تعتبر معركة الفاشر معركة فاصلة الكسر شوكة قوات الدعم السريع وبداية الانطلاق لتحرير بقية المدن من قبضة التمرد
About The Author
