منصة قلب إفريقيا الإخبارية

د طه بدوي يكتب.. في حضرة اهل الشرق

اركويت :قلب افريقيا

السبت الفائت كنا بمعية بروف محمد الامين احمد اسماعيل استاذ الطب الرفيع وابن الشرق ومحلية سنكات فى زيارة إلى مدينة اركويت مرقد امير الامراء رضى الله عنه عثمان ابوبكر دقنة وشيخه العابد الزاهد الشيخ المجذوب وبمرافقة اخى ودفعتى د أسامة سيد احمد كرار (الكاردينال )

بدانا رحلتنا باكرا متوجهين إلى اركويت لحضور مؤتمر التعويضات وجبر الضرر والسلام ..كماجاءتنا الدعوة من رجل السودان والشرق الناظر سيد محمد الامين ترك وحقيقية المؤتمر كان تجمع شرقاوى مهم جدا تبادل فيه الناس الكلمات ولكن اجمل مازينه اللقاءات الجانبية الودودة فالتقينا باخوة واعمام كرام منهم السيد الناظر شخصيا والذى امسك على ايدينا وقال هؤلاء اخوتى .
التقينا بالناظر دقلل وتناولنا فى سفرة واحدة الافطار السريع وهو رجل حكمة وإدارة متفردة وعلى ناصية الملتقى التقينا الاخ احمد همد رجل سواكن والبرلمانى المعتق وعمدة سواكن والاخ جيلانى كبير الصيادين وصاحب التوثيقات المعروفة

كذلك كان لنا لقاء بوكيل ناظر البنى عامر والاخ الصديق العمدة همد درار …والتقينا بأهل كسلا والقضارف وسنكات واركويت وبورتسودان
ولتقينا بالاخ العزيز شريف المليك …والاخ احمد بيرق …والاخ سيدنا …والاخ العزيز رجل الأعمال درف و بدينمو الكهرباء والخدمات الاخ هارون وبرفقته الاخ الحمداى وبثلة من عمد من كل بقاع الشرق بولاياته الثلاثة والتقينا بالفنان الجميل وهو يغنى للسلام الاخ سيدى دوشكا .

جلسنا إلى العمدة واستاذنا عبد الله كنه …وتأنسنا انا والاخ اسامة مع العميد عاطف مدير أمن الولاية فى بهو فندق جبل الست وتلاقينا مع الوكيل دويد وتبادلنا التحايا …وتلاقينا بالاخ الشيخ ( كيانات الشمال ) ونقبنا فى بعض الأفكار
وحقيقية من اجمل الكلمات التى قيلت فى هذا التجمع باركويت هى كلمات الاخ بروف محمد الامين ومشاركته القيمة فهو رجل علم ودولة وصادق فى توجهاته الإنسانية والخدمية.
شكرا لهذه الرفقة العالية والممتعة ونسأل الله أن يحفظ هذه البلاد واهلها وأن يوفق أهل الشرق فى وحدتهم وتجمعهم كما قالت كلمات اغنية دوشكا فى المؤتمر
كنت اتمنى أن تختصر كلمات الجلسة الافتتاحية بزمن محدود ويفرغ الباقى لنقاش المواضيع بزمن أكثر وهمة ونشاط اكبر ليخرج منها عهد وميثاق
التحية للاخ اشرف الكاردينال لمبادرته المهمة والتى تحتاج لبلورة مهنية وفنية ومالية

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *