منصة قلب إفريقيا الإخبارية

  لؤي عبدالرحمن يكتب ..  نصرة الجيش بعدم خدمة أغراض التمرد

بورتسودان :قلب افريقيا

مع تقدم الجيش السوداني في عدة محاور بالعاصمة السودانية الخرطوم وقيادته هجوما كبيرا على مصفاة النفط باعتبارها موقعا استراتيجيا يتحصن فيه مرتزقة مليشيا الدعم السريع ، بدا البعض بتحدث عن موت في صفوف الجيش بالمصفاة وغيرها وكانه يريد ان يقول للناس لماذا هاجمتم الدعم السريع وما كان ينبغي لكم ان تعملوا على تحرير المكان او العاصمة .

اولا الذين قتلوا في معارك اليومين الماضيين نحن نحتسبهم عند الله شهداء واستشهادهم ليس غريبا لانهم ارتضوا هذا الدرب عن طيب نفس ، وسعوا اليه من تسجيلهم في كشوفات المؤسسة العسكرية او التحاقهم بالحركات التي انضمت الى قائمة الشرف في القتال ضد المليشيا .

ثانيا هذه حرب وقتال وكل شي متوقع فيها من استشهاد وجراح واسر وليست اولمبياد يذهب الشخص ويعود وانما عندما خرج يدرك تماما انه باع نفسه لله سبحانه وتعالى فداء للأرض والعرض وان مشواره فيه احدى الحسنيين اما النصر على العدو واما الشهادة في سبيل الله .

ثالثا من يتحدثون عن القتلى في المصفاة يغضون الطرف عن التقدم الذي تحقق في مناطق العاصمة السودانية مثل الحلفايا التي تم تنظيفها بالكامل من المليشيا باعد ان كانت تتخذها منصة للتدوين باتجاه احياء ام درمان ، والمقرن والذي بالوصول اليه من ناحية الخرطوم يعني ان الخطوة العملية لتحريها قد بدات فعلا وعمليا والكدرو التي نظفت هي الأخرى والتحم جيشها بالجيش القادم من ام درمان عن طريق كوبري الحلفايا .

رابعا الذين يتحدثون عن القتلى في صفوف الجيش يريدون ان يغطوا على زخم الانتصارات الكبير هذا في شغل اعلامي لصالح المليشيا قد يكون بالوكالة أو الاصالة واذا كنت لاتدري ياما من قمت بهذا الدور فتاكد انك ” تموا بيك شغل ” أي تم استخدامك كوسيلة لانجاز غرض خاص .

عليه

جيشنا السوداني لما طلع ومعه قوات الوحدات الأخرى والحركات المنحازة للكرامة كان شعاره الله غايتنا والجهاد سبيلنا والموت في سبيل الله أسمى امانينا .. لذا لاتعمل فيها انك عطوف وتريد ان تحافظ عليهم أي افراد القوات المسلحة لأن الحفاظ عليهم بادراك انك تخدم اجندة المليشيا ومن خلفها بحديثك المغلف وصراخك معلوم الأهداف والمرامي .

تقبل الله الشهداء في آعلى الجنان وعاجل الشفاء للجرحى

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *