منصة قلب إفريقيا الإخبارية

موريتانيا تتحرك ضد الاستخدام غير المقنن للزئبق والسيانيد

نواكشوط:قلب افريقيا

أكدت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة بموريتانيا مسعودة بنت بحام ولد محمد لغظف أن الدولة ليست ضد التنمية الشاملة ولكن مع احترام التوازن بين صحة الإنسان ومحيطه البيئي.

جاء ذلك في تصريح أدلت به الوزيرة للوكالة الموريتانية للأنباء خلال زيارتها لموقع استخراج الذهب في بلدية شكار التابعة لمقاطعة مقطع لحجار.

وقالت إن هذه الزيارة تأتي استجابة لاستغاثة السكان القاطنين في المنطقة الذين وجهوا عدة نداءات إلى الحكومة للفت انتباهها حول هذه العملية الخطيرة على صحة الانسان ومحيطه البيئي .

وبينت أن هذا الموقع تتم فيه المعالجة الأولية للذهب بمادة الزئبق وتليها مرحلة استخدام مادة “السيانيد” وهما مادتان تشكلان خطرا على صحة الإنسان والبيئة، على حد سواء .

وأشارت إلى أن قطاع البيئة والتنمية المستدامة عاكف على إعداد خطة عمل لردع كل الأعمال غير المرخصة والشروع في حملة تحسيس وتوعية للسكان الذين قد لا يعون خطورة هذه المواد إلا بعد سنوات طويلة .

ووجهت نداء إلى كل المواطنين وخاصة سكان المناطق الجنوبية ذات الكثافة السكانية والنباتية والحيوانية من أجل أخذ هذه المسألة بجدية والمشاركة الفاعلة في التحسيس والتعبئة ضد استخدام هذه المواد الكيماوية الخطيرة على المنظومة البيئية وعلى الشبكة الهيدرومائية التي تمتد من موريتانيا إلى كل المنطقة عبر الروافد المائية والبحيرات والرياح .

هذا وقد شهدت منطقة شكار منذ 2018 نشاطات استخراج معدن الذهب بطرق غير مرخصة ومن طرف بعض الأفراد .

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *