اديس ابابا
قالت وزارة الصحة الإثيوبية إنه يتم إتخاذ إجراءات وقائية لمنع دخول فيروس جدري القردة إلى البلاد، وذلك في أعقاب إعلان منظمة الصحة العالمية بأن الفيروس يمثل “حالة طوارئ صحية ذات أهمية دولية”.
وأكدت وزيرة الصحة الدكتورة مقدس دابا في مؤتمر صحفي اليوم، أن الوزارة تعمل على تنفيذ تدابير متعددة لمنع انتشار الفيروس في إثيوبيا.
وأوضحت الوزيرة أن الإجراءات تشمل عمليات المسح، وتكثيف أعمال المراقبة، وزيادة القدرة المخبرية لتشخيص الفيروس، بالإضافة إلى تعزيز مهارات وقدرات الخبراء الصحيين في جميع أنحاء البلاد.
وأكدت الدكتورة مقدس دابا أنه لم تسجل حتى الآن أي إصابات بفيروس جدري القردة في إثيوبيا.
في 14 أغسطس/ آب الجاري، أعلنت منظمة الصحة العالمية، فيروس جدري القردة “حالة طوارئ صحية ذات أهمية دولية”.
وتعد بوروندي وجمهورية إفريقيا الوسطى، والكونغو، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والكاميرون، وغانا، وليبيريا، ونيجيريا، ورواندا، وكينيا، وكوت ديفوار، وجنوب إفريقيا من بين البلدان التي ظهر فيها الفيروس .
والأربعاء، أعلنت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها التابعة للاتحاد الإفريقي، أن عمليات التطعيم ضد وباء جدري القردة في دول القارة ستبدأ في غضون أيام قليلة.
وينتقل جدري القردة في الغالب عن طريق الاتصال الجنسي، والتلامس الجلدي، وكذلك مشاركة الفراش والمناشف والملابس .
وتشمل أعراض الفيروس طفح جلدي وتوعك وحمى وتضخم في الغدد الليمفاوية، بالإضافة إلى قشعريرة وصداع وألم عضلي .
About The Author
