بورتسودان:قلب افريقيا
اتهمت قيادات بحزب الامة القومي في السودان تنسيقية القوى الديمقراطية تقدم التي يقودها رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك وتضم عددا من الاحزاب والحركات المسلحة بالاقصاء والهيمنة .
وقالت القيادات في مؤتمر صحفي عقدته بفندق كورال بمدينة بورتسودان على البحر الاحمر والتي تعتبر العاصمة الادارية الجديدة ان تنسيقية تقدم رفضت مشاركة احزاب بحجة عدم اغراق الجسم بمن اسمتهم بالفلول ولكنها في الوقت ذاته اشركت قوى كانت ضمن النظام المعزول حتى لحظة سقوطه .
واوضحت القيادات على لسان ممثلها المستشار البشرى ان تقدم جمعت افراد ةمجموعات ذات مصالخ وغيبت احزاب رئيسة ، مشيرة الى ان حزب الامة لم يتخذ قرارا بالمشاركة في المؤتمر ولكن بعد ان حصلت المشاركة من بعض القيادات التابعة للحزب قرر المواصلة والاصلاح من الداخل .
وشارك في المؤتمر الصحفي ببورتسودان الذي جاء تحت عنوان ” نحو اصلاح مؤسسي وديمقراطي ” رؤساء حزب الامة القومي بولايات النيل الابيض وكسلا والجزيرة وشمال كردفان وجنوب دارفور بالاضافة الى اقليم النيل الازرق والخرطوم وغرب دارفور .
ووجه البشرى نداء لمن اسماهم بالوطنيين بمختلف انتماءتهم للتوافق ومواجهة ازمة الحرب والعمل على وقف اطلاق النار ، والسعي لجمع الصف الوطني في جبهة وطنية عريضة بعيدا عن الاستنصار بالاجنبي .
وطالب طرفي القتال في السودان بالتوجه الى منبر جدة وقال انه يمثل افضل الخيارات المتاحة لايقاف الحرب ، منتقدا توقيع عبدالله حمدوك مع الحركة الشعبية بقيادة عبدالعزيز الحلو بكينيا على العلمانية وتابع هو عطاء من لايملك لمن لايستحق.
About The Author
