كتب :محمد الامين سوادغو
يقول الشّيعي محمد علي الحسيني في هذا فيديو لمقابلة أجريت معه بقناة العربية تم تداوله بشكل واسع في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أمس إنّ (حزب الله جنّد عدداً كبيراً من أبناء المغرب العربي، من ليبيا والمغرب والجزائر وتونس وخاصة الموجودين في أوروبا وحوّلهم الى إداة قتل…واستعان بالأفارقة من السنغال وغينيا كوناكري وغيرهم، ولدى حزب الله معسكرات علنية للتدريب في أفريقيا، لتدريب الأفارقة وإسالهم إلى أوروبا، وهناك خرائط لتلك المعسكرات في أفريقيا،…)
هذه الشهادة مهمّة جداً، تهم كل أفريقي عاقل ناضج مثقف، يعنيه مستقبل أفريقيا؛ تعلمون ما حصل في نيجيريا مع جماعة إبراهيم الزاكزاكي ومحاولته تأسيس حزب الله نيجيريا، وقضية تلك الشحنة إلى كازامانس في السنغال .
وتعلمون أيضاً أنّ بعض الشباب النشطاء البنافريقانيين زاروا حزب الله أمثال “كيمي سيبا” ومجموعة شباب من دولة مالي أمثال النائب في البرلمان “آدم جارا” رفقة “صديق كوياتي” وكان عددهم 15شخصا تقريبا، ليستفيدوا من خبراتهم، هكذا قالوا بعد عودتهم، والغريب أنهم لما عادوا من جنوب لبنان تغيرت لغتهم مع السلطة، تحولوا من المؤيديين الى مهددين لنظام هاشم غويتا، فقبض عليهم وسجنهم، مع شرف علمكم أن فرنسا لم يضع حزب الله في لائحة العقوبات والإرهاب .
مفروض أنْ يهتم بهذه التصريحات كل مثقفي أفريقيا لأهميتها وخطورتها في أمن واستقرار أفريقيا، معلومات مهمّة جداً، وقد كتبتُ مقالاً عن أثر التّشيّع على النسيج الاجتماعي والأمني في غرب أفريقيا ذكرتُ بعضاً من هذه المعلومات الخطيرة،…لكن هات من يَفهم…
About The Author
