كمبالا:قلب افريقيا
بحمد الله وتوفيقه – نجحت مجموعة من زملائي ومعارفي أطلقوا علي أنفسهم “أصدقاء محمود الشين بكمبالا” في تنظيم فعالية تدشين كتابي “قصتي مع اسوأ كارثة في العالم” في طبعته الأولي وذلك في يوم الأحد الماضي – الأول من شهر سبتمبر ٢٠٢٤م بمنتزه الجدائل وسط كمبالا قبالة البوابة الجنوبية الرئيسية لجامعة ماكيريري العريقة .
كنت قد أودعت للمبطبعة كتاب ثان خاص بمدينة نيالا غير أنه ولظروف مرحلية – رأي أصدقائي ضرورة أن يصدر أولا كتاب “قصتي” علي أن يأتي تباعا كتاب نيالا – المدينة التي منحتني الكثير – ومن أنا بغير نيالا ، إنسانها ، واديها وعمنا أحمد بيضه الذي علمنا أن إقتسام النبقة شئ طبيعي جدا .
ابدأ بتقديم شكري للأخت “نجلاء” التي رسمت بريشتها لوحة غلاف هذا الكتاب.. وهي إحدي كريمات عمنا وصديقنا الباحث الكبير زكريا سيف الدين شمين – له وافر الصحة والعافية. وللوحة قصة سنحكيها في مكان آخر بمشيئة الله.
وكنت قد ذهبت قبل يومين من التدشين إلي بيالي في الشمال الأوغندي من أجل تسليم نجلاء وزوجها صديقنا الصحافي نور الدين بريمة “نسختين” من الكتاب وانا بعد ممتن لهما.. شكرا نجلاء لأن “لوحتك” تلك كانت مصدر إلهام ، جعلت مشروع هذا الكتاب ممكنا .
والشكر أجزله للدكتور إسحق محمد علي من جامعة المغتربين في بلدي السودان والذي دقق وقدم لهذا الكتاب مما أضفي عليه قيمة مضافة وهو كاتب وأديب جمعني به صديقنا المشترك الروائي الكبير منصور الصويم .
وبمثل منصور – يتجدد الدور الحيوي لصديقي البروفيسور محمود آدم داؤود المدير الأسبق لجامعة نيالا والدكتور عباس التجاني إذ كان لتشجيعهما دورا مهما علي خطي الدفع بالكتاب ليري النور. ولا أنسي ابدا جهد الأخ أنس أحمد عمر الذي تولي عمليات التصميم ومتابعة الجوانب الفنية مع المطبعة .
كلما رن هاتفي يكون المتصل كما العادة الرفيقة الدكتورة أمل موسي التي ممولت للطباعة – أو أحد الزميلين الصحافيين – عبدالرحمن العاجب أو الفاتح بهلول وجميعهم يسألون : “إلي أين وصلت الطباعة”؟
سيأتي شكر الآخرين لحظة الحديث عن فعالية التدشين ومن بين هؤلاء سفير وطاقم سفارتنا بدولة أوغندا وصديقي الأستاذ الباحث صالح بحر الدين والكاتب والناقد إستاذنا السر السيد وفريق عمل متنزه الجدائل الذي إستضاف الحدث كما سنحكي لاحقا إن شاء الله.
***
* للحصول علي نسخة من هذا الكتاب يرجي التواصل عبر واتساب :
00256756324862
About The Author
