الكفرة:قلب افريقيا
جسد أفراد وضباط الاجهزة الأمنية في الكفرة الليبية القريبة من الحدود مع السودان روح الاخاء والتعاون مع اشقائهم السودانيين الذي اجبرتهم ظروف الحرب على اللجوء
وبجانب الاصدار المجاني للبطاقات وتوفير الرعاية الطبية التي عززتها زيارة وزير الصحة الليبي للكفرة كان هنالك دعم نفسي مباشر وغير مباشر لتخفيف المصاب
وهذا محمد خليل المتحدث بإسم غرفة الطواريء المشتركة بالجنوب الشرقي ومتحدث ايضا باسم امن مديرية الكفرة يرسم الفرحة داخل مقر الحصر الأمني في وجوه الأطفال السودانيين بمشاركته لهم لعب الكرة فجسد حقيقة الامن المتمثلة في الحماية والأمان النفسي واحلال الراحة بعد الخوف.
خليل نشر الصورة في حسابه بموقع التواصل الإجتماعي فيس بوك وعلق عليها قائلا : بمقر جهاز مكافحة الهجرة غير شرعية أثناء إجراء الحصر الأمني للاخوة من دولة السودان ومشاركة هؤلاء الأطفال اللعب معهم بالكرة .
وتابع لا شيء يساوي فرحة هؤلاء الأطفال بعد أن مرو بظروف قاسيه اجبرتهم على مغادرة بلادهم.
About The Author
