طرابلس :قلب افريقيا
قالت المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان في ليبيا ان قسّم تقصّي الحقائق والرصد والتوثيق بالمُؤسسة رصد وتابع واقعة قتل الشاب ” المواطن محمد عامر اللطيف” والبالغ من العمر 18 عاماً، والذي قُتل جراء تعرضه لإطلاق وابل من الرصاص على مركبته الآلية أثناء سيره على الطريق العام، وتحديداً في منطقة تقاطع السدرة طريق الساعدية العزيزية طرابلس .
وابانت ان الاستهدف تم من قبل مسلحين خارجين عن القانون يشتبه بأنهم تابعين لأحدى الجهات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية يستقلون سيارة عسكرية ذات دفع رباعي معتمة الزجاج ، وقد لاذوا بالفرار بعد إرتكابهم للجريمة .
وأوردت ان ذلك حدث على تمام الساعة 2:30 ظُهر يوم أمس الجمعة الموافق من 11 _ أكتوبر _ 2024م، وكما تعرّض شقيقه الذي كان برفقته إلى إصابات بالغة الخطورة دخل على إثرها إلى العناية الفائقة بالمستشفى.
وطالبت المُؤسسَّةِ الوطنيِّةِ لحُقوقِ الإنسَّان بليبيـا، وزارة الداخلية ومديرية أمن الحفارة، ومكتب المحامي العام بمحكمة إستئناف جنوب طرابلس، بفتح تحقيق شامل في ملابسات وظروف واقعة قتل الضحية وضمان ملاحقة المتهمين في أرتكاب هذه الجريمة، وتقديهم إلى العدالة والمساءلة والمحاسبة، المسؤولين عن إرتكابها، بما يضمن ويكفل حق عائلة الضحية في الوصول إلى العدالة والإنصاف، وكذلك ضمان إنهاء الإفلات من العقاب حيال هذه الجرائم والإنتهاكات الجسيمة المأسَّة بحقوق الإنسان وحق الإنسان في الحياة، وبما يكفل حقوق الضحايا والمتضررين.
وتعتبر المُؤسسة، هذه الواقعة المؤسفة وما سبقها حوداث ووقائع قتل عديدة طوال السنوات الماضية وفق لبيان صادر عنها فشلاً ذريعاً لوزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في فرض الأمن وتحقيق الإستقرار، ومقاومة الجريمة والجريمة المنظمة في منطقة الساحل الغربي وضواحي مدينة طرابلس، وتحقيق الاستقرار والأمن بهذه المدن والمناطق والبلديات التي تشهد حالة إنفلات أمني غير مسبوق، وذلك جراء الضعف في أداء وزارة الداخلية ومديريات الأمن، مما أدى إلى إنتشار الجريمة وتصاعد مؤشراتها في المنطقة الغربية.
About The Author
