اديس ابابا:قلب افريقيا
يقترب مسؤولون من جمهورية أرض الصومال المعلنة من جانب واحد والحكومة الإثيوبية من وضع اللمسات النهائية على اتفاق يمهد لأن تقوم إثيوبيا بانشاء قاعدة بحرية على طول ساحل أرض الصومال وربما الاعتراف بسيادة أرض الصومال، وفقًا للدكتور عيسى كايد، وزير الخارجية والتعاون الدولي لأرض الصومال.
وتأتي هذه المناقشات في أعقاب مذكرة تفاهم موقعة بين رئيس الوزراء الأثيوبي الدكتور أبي أحمد ورئيس أرض الصومال موسى بيهي عبدي قبل أربعة أشهر.
واكد الوزير كايد أن المفاوضات مستمرة وتم تعيين لجان فنية منذ التوقيع لكن العملية تباطأت خلال شهر رمضان حسب قوله معربا عن ثقته في اختتام المحادثات خلال الشهرين المقبلين.
وصرح وزير المالية في أرض الصومال، سعد علي شيري، أن اثيوبيا إذا اعترفت بارض الصومال فإن الاعتراف يمكن أن يوفر لجمهورية ارض الصومال صوتًا على المستوى الدولي ويفتح الفرص للاستثمار والتجارة والسفر والتنمية. ومن المحتمل أيضًا أن يمكّن أرض الصومال من الاقتراض من المؤسسات المالية الدولية.
الجدير بالذكر انه إذا تم التوصل إلى اتفاق النهائي فسوف تقوم إثيوبيا بتأجير جزء من ساحل أرض الصومال الذي يبلغ طوله 850 كيلومتراً لإنشاء قاعدة بحرية للأغراض التجارية والعسكرية.
About The Author
