منصة قلب إفريقيا الإخبارية

  بوركينافاسو تحبط محاولة تخريبية دبرها ضباط ووزراء سابقين

واغادوغو:قلب افريقيا

كشف وزير الأمن في بوركينافاسو محمدو سانا،عن احباط محاولة تخريبية في البلاد  كانت تهدف لزعزعة الاستقرار .

 وقال في بيان صحفي انهم كانوا يخططون لعقد اجتماع في نيجيريا في 27 سبتمبر 2024 ، وتجنيد إرهابيين لتنفيذ المهمة .

وأور ان من ضمن خطة المجموعة التخريبية تجنيد 500 مرتزق من اروبا واستقدامهم الى بوركينافاسو لشن هجمات واسعة النطاق في العاصمة واغادوغو .

وأضاف انهم لحماية عائلاتهم وأحبائهم من أي أعمال انتقامية من السكان ضدهم، “قرروا أن يقوم كل منهم بإخراج عائلته وأحبائه قبل بدء عمليتهم”.

 وقال في بيانه الصحفي ان التحقيقات الأولية كشفت أن هذه المؤامرة دبرها مواطنون  من بوركينا فاسو مقيمون في الخارج، ومن بينهم عزيز ديالو، عمدة ونائب سابق لمدينة دوري، يعمل حاليًا في جمهورية أفريقيا الوسطى نيابة عن منظمة دولية.  وهو أحد العقول المدبرة لهذه المؤامرة.  تحت الاسم الرمزي أحمد المركزي، وهو على اتصال بجماعة إرهابية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى (EIGS) من خلال أحد أعمامه المتمركز في بلدة دوري.

و عثمان موموني راوني ديالو، عم  عزيز ديالو، المخضرم في EIGS، المنسق السابق للمفاوضات مع الجماعات الإرهابية في عهد الرئيس السابق دميبا،و عزيز دابو، عميل ANR السابق الهارب، المعروف بالاسم الرمزي  ليونيل و عبد الله باري، المعروف بالاسم الرمزي “المسافر” وهو حلقة الوصل بين القوى الغربية والإرهابيين والجانب العسكري .

واردف مدير الامن ان القائمة ضمت سيرج ماتورين، صحفي نيجيري من أصل إيفواري استضاف القائد أحمد كندا ليلة 29 أغسطس 2024 للسماح له بالهروب وكان من المفترض أيضًا أن يسهل تسلل الكوماندوز بأكمله في شرق بوركينا فاسو ، وكان السيد عبدالله باري قد طلب منه أن يحتفظ معه بأربعة هواتف فضائية من ماركة “الثريا” مخصصة لعمليات كارثية .

كذلك جبريل يبيني باسولي، وزير خارجية بوركينا فاسو الأسبق ، و نيوتن أحمد باري الرئيس السابق للجنة الانتخابية الوطنية المستقلة ، و ألفا باري، وزير خارجية بوركينا فاسو السابق ، ولقائد فرانسوا زونغرانا الملقب بـ “سيزار ، و لقائد هيرمان زونغو الذي يقدم معلومات عن مواقع الناقلات الجوية وتحركات الجيش .

 وزاد إضافة الى القائد جوهاني كومباوري، المدير العام السابق لـ SONABHY الذي كان يبحث عن طائرات بدون طيار انتحارية  ، ولعقيد زالا العامل في منظومة الأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى ، والمقدم بول هنري سانداوغو داميبا الملقب  البطريرك  الذي يقود الجانب العسكري من هذه المؤامرة .

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *