بورتسودان :قلب افريقيا
أعربت حكومة أرض الصومال عن قلقها البالغ إزاء توريد مصر للأسلحة الثقيلة إلى الصومال، محذرة من أن هذه الخطوة تهدد الأمن الهش في المنطقة.
وقالت وزارة خارجية ارض الصومال في بيان رسمي “إننا نشعر بقلق عميق إزاء نقل هذه الأسلحة، خاصة وأن إدارة مقديشو تفتقر إلى القدرة على إدارة أو حماية مثل هذا العتاد العسكري الكبير بشكل فعال”.
وشددت أرض الصومال كذلك على أن تدفق الأسلحة إلى بيئة غير مستقرة في القرن الأفريقي يزيد من احتمال حدوث سباق تسلح، حيث قد تسعى الفصائل المختلفة إلى تعزيز مخزوناتها الخاصة من أجل الحماية.
كما أعربت عن قلقها المتزايد بشأن احتمال وقوع هذه الأسلحة في أيدي الجماعات المتطرفة مثل حركة الشباب والميليشيات العشائرية النشطة، مما يؤدي إلى تفاقم العنف وعدم الاستقرار في الصومال .
وحذرت أرض الصومال من أن “انتشار الأسلحة دون رادع يمثل خطرا واضحا على الأمن الإقليمي، وقد تكون العواقب وخيمة إذا وصلت هذه الأسلحة إلى المنظمات الإرهابية”.
وحثت في بيانها المجتمع الدولي على التدخل الفوري لمنع المزيد من التصعيد ، حيث جاء في البيان: “يجب على المجتمع الدولي أن يتخذ خطوات استباقية لمعالجة هذه المخاوف .
وتابعت الفشل في التحرك قد يؤدي إلى تجدد الصراع وإراقة الدماء وانتكاسة الجهود الجارية لتعزيز السلام في المنطقة”.
وعلى الرغم من التوترات المتزايدة، كررت أرض الصومال التزامها بالسلام والاستقرار الإقليميين. واختتمت الحكومة قائلة: “نحن لا نزال ملتزمين بتعزيز الحوار والتعاون، ولكن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية لمنع الوضع من الخروج عن نطاق السيطرة”.
About The Author
