النُّص التاني
بقلم الفاتح زبد البحر
كان في الأعلى. في مئذنة مسجد الجامعة، حينما أخرج هاتفه والتقط عددا من الصور ثم فتح الفيس بوك وأرسلها للصادق في تل أبيب مع تعليق قصير: “وجدت ما أبحث عنه، وجدت وطني المفقود. وعشت فصل التحرر من التبعية والطغيان وكلي ثقة بأن المستقبل نصنعه نحن بصمودنا وجسارتنا…ثم نظر الى الجموع تحته كأنها كتلٌ من أماني وموجٌ صاخبٌ في بحر من فوقه رايات وبيارق ودعاء. وأدرك في قرارة نفسه سر الثورة وأن السكوت والمنافي لن يبنيا وطناً وأمة.