منصة قلب إفريقيا الإخبارية

 تحديات تمويلية تواجه بنك التنمية الأفريقي  

وكالات:قلب افريقيا

أعلن بنك التنمية لدول وسط أفريقيا عن عملية مالية طموحة للفترة 2025-2027.  وتخطط المؤسسة لجمع 200 مليار فرنك سيفا (311 مليون دولار) من خلال إصدار أوراق مالية قابلة للتداول في سوق بنك دول وسط أفريقيا، وهو البنك المركزي للدول الست الأعضاء في المجموعة الاقتصادية والنقدية  لدول وسط والمتمثلة في كل من الكاميرون والكونغو والغابون وتشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى وغينيا الاستوائية.

ويعد هذا القرار الاستراتيجي، الذي صُادق عليه البنك خلال اجتماع مجلس الإدارة في 23 ديسمبر 2024، جزءًا من خطة Azobé 2025-2027.

وتهدف هذه الخطة الجديد إلى تعزيز التنمية الإقليمية من خلال استهداف قطاعات الصناعة الزراعية والسياحة والمالية على وجه الخصوص في جميع أنحاء منطقة المجموعة الاقتصادية والنقدية لدول وسط أفريقيا.

وتأتي هذه المبادرة الجديدة في الوقت الذي تواجه فيه بنك التنمية لدول وسط أفريقيا تحديات في عمليات جمع التبرعات الحالية. 

في الواقع، من أصل 100 مليار فرنك سيفا المخطط لها لعام 2024، لم يتم تعبئة سوى 50 مليارًا حتى الآن، على الرغم من تمديد الموعد النهائي للاكتتاب لمدة شهر واحد.  وتعود هذه الصعوبات جزئيا إلى تشديد السياسة النقدية لبنك وسط أفريقيا.

ومع ذلك، تحافظ المؤسسة على ديناميكيتها، كما يتضح من الموافقة الأخيرة، في نهاية عام 2024، على تمويل بقيمة 125 مليار فرنك سيفا مخصص لدعم مشاريع التنمية في البلدان الأعضاء الستة.

ووفق المعنيين فإن جمع التبرعات الجديد بقيمة 200 مليار فرنك سيفا يوضح رغبة بنك التنمية الاقتصادية لوسط أفريقيا في تعزيز دوره في التنمية الاقتصادية لدول الأعضاء.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *