منصة قلب إفريقيا الإخبارية

النازحون في تيغراي .. عقبات كبيرة  تعيق التعافي

مكيلي :قلب افريقيا

أمضى أشيبو هاغوزوم، وهو أب لأربعة أطفال، أربع سنوات في مخيم ماي ويني للنازحين داخليًا في ميكيلي عاصمة اقليم تيغراي باثيوبيا بعد فراره من الحرب في عام 2020.

وقال أشيبو وهو يتأمل حياته الماضية: “قبل الحرب، كنت غنيًا”. وتذكر أنه كان يوظف 15 عاملاً في مزرعته، ولكن الآن “نعيش في مكان لا يوجد فيه شيء. إذا طلب الأطفال الخبز، فلا يمكننا توفيره”.

ولا يزال تعافي تيغراي بعد الحرب بطيئًا، حيث نزح 2.5 مليون شخص وعاد 1.5 مليون فقط إلى ديارهم.

وسلط مسؤول إقليمي الضوء على التحديات المستمرة، مشيرًا إلى أن “الأشخاص المنتجين ما زالوا في المخيمات”، مما يزيد من العبء على الموارد المحلية.

و ارتفعت البطالة في تيغراي من 17٪ في عام 2019 إلى 74.1٪ في عام 2022، بينما وصلت مستويات الفقر إلى 92٪.

إن الجهود الرامية إلى إعادة بناء الصناعات، بما في ذلك مصانع النسيج والملابس، مستمرة ولكنها بطيئة. ففي مصنع الملابس Almeda Garment، الذي كان يعمل به أكثر من 7500 عامل، لم يعد سوى 1200 عامل.

وقال أنجيسوم جيبريوهانيس، رئيس النقابة العمالية: “عندما يكون الإنتاج منخفضًا، يُطلب من 500 عامل فقط الحضور إلى العمل”.

وتقدم المنظمات الإنسانية، مثل Daughters of Charity، الدعم من خلال الخدمات النفسية والتدريب على ريادة الأعمال.

وقالت  ميدين تيسفاي: “إن أعظم عملنا هو إعادة تأهيل وتمكين النساء المستضعفات”. ومع ذلك، فإن التضخم وعدم الاستقرار الاقتصادي يشكلان تحديًا لهذه الجهود.

 وأشار أحد المسؤولين بحسب صحيفة اديس استاندرد  إلى أن “النظام الاقتصادي قد انهار”، مؤكدًا على الحاجة إلى استثمارات أكبر لمساعدة النازحين داخليًا على إعادة بناء حياتهم.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *