انجمينا :قلب افريقيا
اعلن حزب الوسط الذي يتزعمه الدكتور عبد الرحيم يونس إنه تقدم بطعون لدى المجلس الدستوري بشأن نتائج الانتخابات التشريعية والإقليمية والمحلية الأولية التي أجريت في 29 ديسمبر الماضي، وذلك بعد أن فاز الحزب الحاكم بأغلبية ساحقة بمقاعد تلك الانتخابات في الدوائر المختلفة.
وكانت الهيئة الوطنية لإدارة الانتخابات قد أعلنت نتائج الانتخابات التشريعية والإقليمية السبت ، أما البلدية فقد أعلنتها أمس الأحد، وسط سخط كبير من الأحزاب التي شاركت، رغم دعوة المعارضة لمقاطعاتها.
وفي مؤتمر صحفي قال الأمين العام للحزب اجم احمد موسى للصحفيين أن الحزب شارك بـ 46 مترشحا للانتخابات التشريعية و 32 للاقليمية و 108 للانتخابات المحلية.
واورد أن النتائج أصابتها “خيبة أمل” وتم تقاسمها وتوزيعها بين أحزاب معينة من قبل بعض الجهات قبل أن تبدأ الانتخابات، وفق تعبيره.
وذكر آدم أحمد موسى أن الحزب حقق فوزا كبيراً في أغلب دوائر العاصمة وكذلك في إحدى عشرة مقاطعة في الأقاليم المختلفة.
ودعا رئيس الجمهورية بصفته الضامن للعملية الانتخابية والذي أكد على شفافية ومصداقية الانتخابات بضرورة التدخل العاجل لإيقاف ما وصفها بـ”المهزلة التاريخية” التي يمكن أن تسيء إلى العملية الديمقراطية في تشاد برمتها، وفق تعبيره.
وطالب حزب الوسط- من أكبر الأحزاب التشادية -رئيس المجلس الدستوري بضرورة مراجعة هذه النتائج والرجوع إلى النتائج الحقيقية حتى يؤتى كل ذي حق حقه. كما أنهم يطالبون بحقهم كاملا غير منقوص.
للتذكير فإن حزب الوسط حصل على مقعد برلماني واحد فقط وبعض المقاعد في المجالس المحلية للبلديات.