مقديشو:قلب افريقيا
من المقرر أن تستضيف مصر محادثات مع مسؤولين من الصومال في الفترة من 15 إلى 17 يناير لمناقشة نشر قواتها المحتمل كجزء من بعثة الدعم والاستقرار التابعة للاتحاد الأفريقي، وفقًا لوزير الدولة للشؤون الخارجية الصومالي، علي بلقاد.
وتأتي المناقشات في أعقاب طلب الصومال مساهمة مصر في مواجهة متمردي الشباب في منطقة القرن الأفريقي.
وفي ديسمبر، أعلن وزير الخارجية المصري استعداده لتقديم قوات، بما يتماشى مع جهود الصومال لتعزيز مهمة الأمن الإقليمية.
وكانت القوة التي يقودها الاتحاد الأفريقي محورية في مكافحة حركة الشباب، التي شنت تمردًا دام عقدين من الزمان في البلاد.
وفي الوقت نفسه، تدرس الصومال التراجع عن قرارها السابق باستبعاد القوات الإثيوبية من المهمة.
وتأتي هذه الخطوة بعد مناقشات بوساطة تركية بهدف تحسين العلاقات بين الجارتين. وقال بلكاد إن التفاصيل المتعلقة بحجم المساهمة المحتملة للقوات الإثيوبية لا تزال غير مؤكدة.
وكانت إثيوبيا تاريخيًا واحدة من المساهمين الأساسيين في القوات الدولية التي تقاتل حركة الشباب وتدعم جهود الاستقرار في الصومال.