جوبا:قلب افريقيا
عبرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في جنوب السودان عن اسفها للحوادث التي شملت المباني والمركبات الدبلوماسية والتي وقعت أثناء التفتيش الأمني السنوي في نهاية العام في جوبا يوم الجمعة 20 ديسمبر 2024.
وفقًا لعدة مصادر دبلوماسية تحدثت إلى راديو تمازج بشرط عدم الكشف عن هويتها، فقد داهمت عناصر من الحرس الرئاسي، المعروف أيضًا باسم فرقة النمر، العديد من المباني الدبلوماسية وطالبت بالقوة بالسماح لها بالدخول للبحث عن الأسلحة النارية وإجراء عمليات تفتيش أمنية، متجاهلة وانتهاك المعايير الدبلوماسية وخرق اتفاقيات جنيف. كما أوقف الجنود وفتشوا بالقوة العديد من المركبات الدبلوماسية.
كما قام جنود الحرس الرئاسي بنزع سلاح واعتقال وطرد حرس الشرطة الدبلوماسية من العديد من المجمعات الدبلوماسية.
وأشار دبلوماسي آخر إلى أن العديد من البعثات الأجنبية تكتب مذكرة احتجاج دبلوماسية مشتركة لإرسالها إلى وزارة خارجية جنوب السودان.
وقال بيان صحفي صادر عن وزارة الخارجية يوم الاثنين اطلعت عليه هذه المطبوعة، وربما بسبب الخلافات الدبلوماسية التي أعقبت ذلك، إن الحوادث مؤسفة.
ويقول البيان جزئيًا: “كانت هذه الحوادث المؤسفة والمعزولة بسبب الإشراف وتم التعامل معها على وجه السرعة من قبل السلطات المعنية”.
وتابعت “نود أن نؤكد أن قواتنا الأمنية تعمل بموجب توجيهات واضحة وراسخة تحظر بشكل صارم تفتيش المباني والمركبات الدبلوماسية، مع الامتثال الكامل للحصانات والامتيازات الدبلوماسية كما هو موضح في اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية (1961).”
About The Author
