جيبوتي :قلب افريقيا
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن القاعدة الفرنسية في جيبوتي ستكون “نقطة انطلاق” لبعض “المهام” في إفريقيا.
وجاء تصريح ماكرون أثناء زيارة للقاعدة العسكرية، وبالتزامن مع انسحاب أول دفعة من الجنود الفرنسيين من تشاد التي أنهت مؤخرا اتفاقية التعاون الدفاعي مع فرنسا.
واضطرت فرنسا كذلك إلى إجلاء قواتها من مالي و بوركينا_فاسو و النيجر بين عامي 2022 و2023.
وتضم القاعدة الفرنسية في جيبوتي 1500 جندي، وتعد أكبر وحدة فرنسية في الخارج.
وكان رئيس جمهورية جيبوتي إسماعيل عمر جيله، قد استقبل بحفاوة بالغة نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي وصل في وقت مبكر من مساء اليوم الجمعة في زيارة رسمية تستغرق 48 ساعة، في إطار تعزيز العلاقات الودية والتعاون بين البلدين والشعبين.
ويرافق الرئيس الفرنسي في هذه الرحلة الحالية إلى جيبوتي وفد مهم يضم وزير أوروبا والشؤون الخارجية، جان نويل بارو، ووزير الجيوش، سيباستيان ليكورن، وسفيرة فرنسا في جيبوتي، دانا بوركاريسكو، ورئيس أركان الجيوش والمحاربين القدامى، الجنرال تيري بوركارد.
ومن المقرر أن يتبع هذا الاجتماع بين رئيسي الدولتين اجتماع عمل يضم وفدين من كلا الطرفين.
وستسلط الجلسة الموسعة بحسب اعلام الرئاسة الجيبوتية الضوء على الخطوط العريضة لمستوى عال من الجرد والتشاور والتبادل حول السبل والوسائل لزيادة وتيرة تنفيذ واستكمال برامج التعاون، الموسعة لجميع قطاعات النشاط، بين البلدين.
بالإضافة إلى المكوك الثنائي، سيتناول الطرفان أيضًا الوضع الإقليمي والتحديات الرئيسية المدرجة في جدول أعمالهما، بما في ذلك عجز السلام والأمن الذي ابتلي به العام الماضي، ومضيق باب المندب المتوتر، والأزمة في السودان، والصومال .
About The Author
