مقديشو:قلب افريقيا
أعلنت حكومة الصومال انها مستعدة لاعادة النظر في مشاركة الجيش الإثيوبي في بعثة الدعم والاستقرار التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال ( AUSSOM ، والتي من المقرر أن تتولى عمليات حفظ السلام الشهر المقبل بعد ان رفضت تلك المشاركة في تصريحات سابقة .
وقال مسؤول صومالي كبير أن القوات تم “تأمينها” بالفعل و”تخصيصها” من أربع دول أخرى مساهمة بقوات الاتحاد الأفريقي – بوروندي وجيبوتي وكينيا وأوغندا – لكنه أضاف أن القادة الصوماليين “مستعدون الآن لإعادة النظر” في دور إثيوبيا بعد المحادثات الأخيرة في تركيا.
وأشار المسؤول، الذي تحدث دون الكشف عن هويته، إلى أن التدخل الإثيوبي المحتمل يأتي بعد اختراق دبلوماسي في أنقرة، حيث اتفقت إثيوبيا والصومال على احترام “سيادة ووحدة وسلامة أراضي كل منهما”.
وفي وقت سابق، طالبت مقديشو بانسحاب القوات الإثيوبية ما لم تلغ أديس أبابا مذكرة تفاهم مع أرض الصومال، والتي تمنح إثيوبيا حق الوصول إلى ساحل البحر الأحمر في مقابل الاعتراف المحتمل باستقلال أرض الصومال.
وتأتي اتفاقية أنقرة في أعقاب تعليقات المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية نيبات جيتاشو: “إن الدور الرئيسي لإثيوبيا، في أي موقف – في جلب الشباب إلى مستوى لا يمكن أن يشكل تهديدًا للمنطقة، فضلاً عن دورها في تأسيس واستقرار الحكومة الصومالية – معروف من قبل الصوماليين والمجتمع الدولي”.
وقال أيضًا: “إنها حقيقة لا يمكن إنكارها أن الجيش الإثيوبي قدم تضحيات بالدم والعظام من أجل هذه النتيجة العظيمة”.
About The Author
