اديس ابابا:قلب افريقيا
أكدت إثيوبيا والولايات المتحدة شراكتهما الراسخة، وأعربتا عن التزامهما المتجدد بتعميق التعاون في مجال السلام والأمن الإقليمي، وذلك عقب محادثات رفيعة المستوى بين القادة العسكريين من كلا البلدين.

واستقبل المشير برهانو جولا، رئيس أركان قوات الدفاع الوطني الإثيوبية، الجنرال مايكل لانغلي، قائد مشاة البحرية الأمريكية وقائد القيادة الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم)، لإجراء “مناقشة استراتيجية ركزت على المصالح الأمنية المشتركة”، وفقًا لبيان صادر عن قوات الدفاع الوطني الإثيوبية.
وفي حديثه بعد الاجتماع، أكد المشير برهانو على “الروابط التاريخية” بين البلدين، مشيرًا إلى أن إثيوبيا والولايات المتحدة تربطهما شراكة تمتد لأكثر من قرن.
وتابع إن الجانبين “توصلا إلى تفاهم واضح بشأن عدد من قضايا الدفاع والأمن الإقليمية الرئيسية، لا سيما فيما يتعلق بالاستقرار في البحر الأحمر ومنطقة القرن الأفريقي الأوسع”.
وقال برهانو: “اتفقنا على تعزيز تعاوننا في مواجهة تحديات الأمن الإقليمي. شراكتنا مع الولايات المتحدة مبنية على المصالح المشتركة، ومناقشة اليوم تؤكد التزامنا المشترك بالسلام والتعاون الإقليميين”.
وأضافت قوات الدفاع الوطنية الإثيوبية نقلا عن الجنرال لانغلي إشادته بالدور المحوري لإثيوبيا في منطقة القرن الأفريقي. وأضافت: “وأشاد بمساهمات إثيوبيا في جهود حفظ السلام ومكافحة الإرهاب، وخاصة في الصومال”.
ونقلت قوات الدفاع الوطنية الإثيوبية عن الجنرال لانغلي قوله: “لقد وفرت مشاركتنا اليوم فهمًا واضحًا لديناميكيات الأمن في المنطقة”. “نحن ملتزمون بتعزيز تعاوننا العسكري والأمني مع إثيوبيا كشريك حيوي في تعزيز الاستقرار”.
وحضر الاجتماع أيضًا السفير الأمريكي لدى إثيوبيا، إرفين ماسينغا، وعدد من كبار المسؤولين العسكريين والدبلوماسيين من كلا البلدين.