واشنطون:قلب افريقيا
قدّم وزير الخارجية الامريكي ماركو روبيو “تهانيه لإثيوبيا” بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين ليوم 28 مايو، معربًا عن استعداد واشنطن للعمل في “المجالات ذات الاهتمام المشترك”.
في بيان موجز صدر في 27 مايو، قال روبيو إن الولايات المتحدة تُقدّر “أكثر من قرن من العلاقات الدبلوماسية” مع إثيوبيا، وأعرب عن أمله في “سنوات عديدة أخرى من التعاون والصداقة”.
وأكد أن الولايات المتحدة مستعدة للمشاركة في جهود مشتركة “لتعزيز التجارة والاستثمار من أجل النمو الاقتصادي” و”لتعزيز السلام من خلال الحوار”.
كما أعرب روبيو عن “أطيب تمنياته” “لإثيوبيا وجميع شعبها” بمناسبة اليوم الوطني.
ويمثل يوم 28 مايو 1991 لحظة محورية في تاريخ إثيوبيا حيث أنهى تحالف القوات المسلحة تحت مظلة الجبهة الديمقراطية الثورية للشعب الإثيوبية (EPRDF) 17 عامًا من الدكتاتورية الوحشية ومهد الطريق لميلاد جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الحالية (FDRE).
وهذا العام، يتم الاحتفال بيوم 28 مايو دون عطلة وطنية رسمية، بعد موافقة مجلس نواب الشعب على إعلان جديد. يهدف الإعلان، المرقم 1334/2024، إلى “وضع معايير وطنية للاحتفال بالعطلات الرسمية” ويستثني يوم 28 مايو من قائمة العطلات الرسمية.
ووفقًا لرئيس اللجنة الدائمة للصحة والتنمية الاجتماعية والثقافة والرياضة، يهدف القانون إلى الحفاظ على “القيم الثقافية والروحية والاجتماعية والاقتصادية” للعطلات الرسمية وضمان الاحتفال بها بطريقة “سلمية ومتناغمة”.
About The Author
