بورتسودان :قلب افريقيا
كشف المهندس محمد صالح ممثل وزير الطاقة والنفط السوداني في اللقاء التفاكري بين الوزارة وادارات النقل والبترول بالولايات عن مشاريع لتوسيع خط نقل المواد البترولية من ٣٠٠ الف طنا الى ٩٠٠ الف طنا في اليوم .
وأشار الى استعادة مستودع هيا بشرق السودان والذي يسهم في حل الضائقة في بورتسودان العاصمة الإدارية للبلاد ، مبشرا باعادة محطتي الجيلي ومدني قريباً الأمر الذي سيسهم في سهولة انساب المشتقات البترولية بولايتي الجزيرة والنيل الأبيض .
ولفت الى تضرر المنشآت وحركة النقل وكذلك المواد البترولية كاشفا عن خروج مصفاة الخرطوم والتي كانت تغطي نسبة ٦٠٪ من المواد البترولية ، واضوح إن عودتها للخدمة يحتاج لوقت طويل .
واسترسل ان الاحتياج في البلاد قد يصل ل١٠ الاف طنا والذي يحتاج لاسطول كبير لتوزيعها للولايات بتنسيق كامل مع الإدارات حسب قوله .
وجاء اللقاء التفاكري ببورتسودان والذي هو عبارة عن ورشة عمل تحت شعار نحو إمداد آمن ومستقر من المنتجات البترولية برعاية الدكتور محي الدين نعيم محمد سعيد وزير الطاقة والنفط .
وكانت الورقة الأولى بعنوان بيانات استهلاك وتحديد الاحتياجات من المنتجات النفطية قدمها الأستاذ عبدالله حسين من إدارة التخطيط والدراسات ، تلتها ورقة اخرى بعنوان ضوابط إمداد وتوزيع المنتجات النفطية قدمها الأستاذ صالح محمد أحمد مدير اجراءات الشحن والتفريغ .
اما الورقة الثالثة كانت عن ضوابط ترخيص وتشييد المحطات والمستودعات قدمها مهندس ابراهيم محمد من إدارة المنشآت النفطية ، فيما جاءت بعنوان مفاهيم الصحة والسلامة والبيئة قدمها مهندس محمد حيدر من الإدارة العامة للبيئة والسلامة.
الجدير بالذكر ان الورشة أتت بعد أيام قليلة لاستهداف مستودعات النفط الاستراتيجية في السودان بطائرات مسيرة من قبل مليشيا الدعم السريع المتمردة مما أدى لاحتراقها لايام .
About The Author
