اديس ابابا:قلب افريقيا
أفادت لجنة حماية الصحفيين (CPJ) بأن سبعة صحفيين على الأقل اعتُقلوا في إثيوبيا في أبريل/نيسان، بعد أن أقرت الحكومة تعديلاً على قانون الإعلام لعام 2021 “يزيد من سيطرة الحكومة” على هيئة الإعلام الإثيوبية.
ومن بين المعتقلين أحمد أوغا، الذي أُلقي القبض عليه بعد إجراء مقابلة مع أب زعم أن ابنه البالغ من العمر 16 عامًا قد توفي متأثرًا بضرب الشرطة.
كذلك من بين المعتقلين الآخرين محيي الدين عبد الله عمر، المتهم بـ”التشهير” و”نشر معلومات مضللة”، وفانويل كينفو، الذي استُجوب بشأن مقاطع فيديو تتضمن تعليقات، وأُفرج عنه بكفالة.
كما أكدت لجنة حماية الصحفيين أن الصحفي أبيبي فكر من صحيفة “ذا ريبورتر” قد احتُجز لفترة وجيزة. كما احتُجز ثلاثة من موظفي صحيفة “أديس ستاندرد” لفترة وجيزة خلال مداهمة غرفة أخبار الصحيفة، وأُفرج عنهم في وقت لاحق من اليوم نفسه.
و تزامنت الاعتقالات مع إقرار البرلمان الإثيوبي تعديلاً على قانون الإعلام لعام ٢٠٢١، والذي وصفته لجنة حماية الصحفيين بأنه “يزيد من سيطرة الحكومة” على هيئة الإعلام الإثيوبية.
و يلغي التعديل تمثيل الجمهور والمجتمع المدني في مجلس إدارة الهيئة، ويرفع الحظر المفروض على أعضاء المجلس المنتمين إلى أحزاب سياسية، وينقل صلاحية ترشيح المدير العام للهيئة من المجلس إلى رئيس الوزراء.
About The Author
