مفديشو:قلب افريقيا
ضاعفت تركيا عدد جنودها في الصومال هذا الأسبوع، حيث نشرت ما يقرب من 500 جندي إضافي، في أعقاب المكاسب الإقليمية الأخيرة التي حققتها حركة الشباب بالقرب من مقديشو، وفقًا لما ذكرته عدة مصادر مطلعة لموقع ميدل إيست آي.
ويأتي هذا النشر، الذي يشمل طائرات مسيرة مسلحة وقوات كوماندوز وذخيرة، وسط مخاوف متزايدة في أنقرة بشأن ما وصفته المصادر بـ”تدهور الوضع الأمني” في الصومال.
ورغم تزايد الوجود، تجنبت تركيا الاشتباك البري المباشر مع مقاتلي الشباب.
وأفادت التقارير بأن حركة الشباب سيطرت على عدة قرى جنوب مقديشو الشهر الماضي، وهي مناطق وصفتها المصادر بأنها “ذات أهمية استراتيجية” للحكومة الصومالية، إذ تُشكل حاجزًا دفاعيًا ضد هجمات مثل تفجيرات السيارات المفخخة.
و ردًا على ذلك، نشرت تركيا ما يقرب من 500 جندي إضافي مكلفين بحماية القاعدة العسكرية التركية “توركسوم”، وتشغيل طائرات مسيرة مسلحة، وحماية موانئ مقديشو.
وصرح مصدر تركي لموقع “ميدل إيست آي” بأن قوات أنقرة “موجودة فقط لحماية الأصول التركية وتدريب القوات الصومالية وتقديم المشورة لها”، مؤكدًا أن الاشتباك المباشر مع حركة الشباب لن يحدث “إلا عند الضرورة القصوى وفي حالة الدفاع عن النفس”.