منصة قلب إفريقيا الإخبارية

   نقابة الصحفيين السودانيين تدفع بمناشدة لمليشيا الدعم السريع    

بورتسودان :قلب افريقيا

مع مرور الذكرى الثانية لاندلاع الحرب في السودان،ودخولها مباشرةً إلى العام الثالث قالت نقابة الصحفيين السودانيين انه راح ضحيّة خلال سنتي الحرب (28) صحفيًا وصحفيًة وعاملاً في مجال الإعلام، وأجبرتْ من بقي منهم حيًا على النزوح أو اللجوء، كما فقد أكثر من (90%) من منتسبي الصحافة عملهم، وحوّلتهم إلى تائهين وعاطلين عن العمل.

 وفي سياقٍ ذي صلةٍ ووفقا لبيان صحفي للنقابة أوقفتْ الحرب معظم المؤسسات الصحفية والإعلاميّة، واضطرتها تحتْ ظروفٍ أمنية، أو سياسية، للتوقّف عن العمل.

وأوضحت ان آلة الحرب دمرت البنية التحتيّة المتواضعة للمؤسسات الإعلاميّة، حيث تضررتْ دور الصحف، والمطابع، والإذاعات، والقنوات الفضائية وتعرضت إلى التدمير الكُلّي، وبلغتْ أقل تقديرات الخسائر مئات الملايين، وليس في هذه التقديرات بالطبع هلاك أرشيف لا يُقدّرُ بثمنٍ من المواد الإعلاميّة، التي تُمثّل ميراثًا وذاكرةً للسودانيين.

وازردت عندما يُغيّبُ الصحافيون، وتُعطّل مؤسساتهم الصحفية التي تعمل على نشر الأخبار والمعلومات، بفعل هذه الظروف القاسية، فإنّ النتيجة هي انتشار الأخبار الكاذبة، والمضّللة، لأنّ أول ضحايا هذه الحرب كانت المعلومة والخبر والحقيقة ، مشيرة الى ان ذلك تزامن معه زيادةٌ في انتشار خطابات الكراهيّة، والارتداد الذي وصفته بالقبيح إلى القبيلة والعشيرة، الأمر الذي هدّد بتمزيق ما تبقى من نسيج المجتمع، ووحدة وتماسك البلاد.

ودعت نقابة الصحفيين السودانيين إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، والعودة للحوار والتفاوض، وضرورة البحث عن الحلول عبر الطُرق السلميّة ، مناشدة قوات الدعم السريع بفك الحصار عن المواطنين في مدينة الفاشر المحاصرة، وعدم استخدام أسلحة لا إنسانية مثل: التجويع، والتهديد، وحصار المواطنين والمدن، والترهيب، والقصف العشوائي.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *