نيروبي :قلب افريقيا
أدانت قيادة تحالف الشعب المتحد (UPA) بشدة ما أسمته العقاب الجماعي لشعب أعالي النيل من قبل حكومة جنوب السودان.
ويُعد تحالف الشعب المتحد تحالفًا لتحالف حركات المعارضة في جنوب السودان (SSOMA) وجماعات المعارضة الأخرى المشاركة في محادثات السلام بمبادرة تومايني التي توسطت فيها الحكومة الكينية في نيروبي، وقد تم تشكيله في يناير.
و جمع التحالف قواته تحت قيادة واحدة، وتم تعيين زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان الحقيقية، الجنرال باغان أموم أوكيتش، رئيسًا له وقائدًا عامًا.
وفي ليلة الأحد، تعرضت بلدة ناصر في ولاية أعالي النيل بجنوب السودان لقصف من قبل قوات الدفاع الشعبي الجنوب سودانية باستخدام القنابل الحارقة، مما تسبب في سقوط ضحايا من المدنيين واندلاع حرائق.
وفي وقت لاحق، أفادت السلطات المحلية بمقتل 21 مدنيًا، بينهم امرأتان وطفلان، في قصف جوي.
وألقى السكان المحليون باللوم في الهجوم على المدنيين على قوات الدفاع الشعبي الجنوب سودانية والجيش الأوغندي الذي انتشر في جنوب السودان لدعمهم.
كما استهدفت الغارات الجوية لقوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان وقوات الدفاع الشعبي الأوغندية مناطق أخرى، مثل لونجيتشوك في ولاية أعالي النيل، وأكوبو في ولاية جونقلي.
وحثّ البيان الذي وقّعه لوال داو، الأمين العام والمتحدث الرسمي باسم تحالف الشعب المتحد، النشطاء السياسيين ونشطاء المجتمع المدني على الاحتجاج على استخدام الحكومة للقوات الأجنبية لقمع شعب جنوب السودان وإعادة البلاد إلى أتون الحرب.