جوبا:قلب افريقيا
عبرت منسقة الشؤون الإنسانية في جنوب السودان أنيتا كيكي غبيهو، عن قلقها العميق إزاء تصاعد العنف في مقاطعات ناصر وأولانغ وبالييت بولاية أعالي النيل، مما يؤثر على السكان ويعطل العمليات الإنسانية.
ودعت غبيهو جميع المشاركين في القتال إلى احترام وحماية السكان والعاملين في المجال الإنساني والهياكل الأساسية الحيوية.
وقالت إن «العنف يعرض المجتمعات الضعيفة بالفعل لخطر أكبر ويجبر على تعليق الخدمات المنقذة للحياة».
وحثت جميع الجهات الفاعلة على السماح للعاملين في المجال الإنساني بالوصول بأمان إلى المحتاجين، وخاصة النساء والأطفال وكبار السن .
ومنذ أواخر فبراير، أدى العنف إلى تشريد 50000 شخص، منهم 10000 عبروا إلى إثيوبيا.
وأدى انعدام الأمن إلى نقل 23 من العاملين في المجال الإنساني وإغلاق وحدة علاج الكوليرا في ناصر، مما زاد من تفاقم تفشي المرض.
وقد أبلغت ناصر وأولانغ وبالييت عن حوالي 840 حالة خلال هذه الفترة البسيطة.
وأضافت في بيان صحفي «يبذل المجتمع الإنساني كل ما في وسعه، لكن انعدام الأمن وخفض التمويل العالمي يؤثران على قدرتنا على تقديم المساعدة الحيوية».
وأكدت من جديد التزام الأمم المتحدة بالعمل مع حكومة جنوب السودان والشركاء لدعم المجتمعات المحلية المتضررة ومعالجة الأسباب الجذرية للعنف وعدم الاستقرار.