بعين فاحصة.. ونظرة ثاقبة.. وفكرة صائبة.. وتنشين لم يخطى هدفه، أشارت أصابع السيد وزير الثقافة والإعلام الأستاذ خالد الإعيسر مصوبةً نحو الدكتورة عفراء فتح الرحمن ملحقاً ثقافياً وإعلامياً بسفارة السودان بجمهورية مصر العربية، في خبر تناقلته الوسائط الإعلامية مساء اليوم الجمعة الذي يوافق 14 مارس2025م فصادف الإختيار أهله وهي بحق وحقيقة أهله وزيادة.
قبل عدة سنوات تزين عمودي الراتب ‘قبل الغروب” بصحيفة اليوم التالي آنذاك بمقال تحت عنوان: الدكتورة عفراء فتح الرحمن.. النموذج الأجمل، كيف لا وهي الشغوفة الطموحة المتميزة في تقديمها وسردها وعمق قضيتها، فحاورت فطاحلة أهل الفن والسياسة، فكانت المحاور الناجح.. المحقق الخفي، مما أدي أن تكون برامجها جديرة بالمشاهدة والإشادة .
تعرفت عليها عن قرب ففهمت بالملاحظة والمشاهدة ” الخلطة السرية ” لذلك التفرد والتميز، فأزداد يقيني وقناعتي أن هذه العفراء ستكون يوماً ما “شيٌ آخر” وتيقنت تماماً أنه بقدر الكد تكتسب المعالي.
بعيداً عن أضواء الإعلام وفلاشه و”بريقة الخافت” أحياناً كثيرة، فقد تلمست خطاك ورسمتها بدقة يا سعادة الوزير، ونحسب أننا على موعد مع طرح إعلامي خارجي يضع السودان في موقعه الطبيعي لا سيما وأن البلاد تمر بمنعطف تاريخي خطير و معقد..
كل التوفيق دكتورة عفراء فبالرغم من ثِقل التكليف، إلا أنك “لها” وانا وكل من يعرفك ويتابعك على ثقة تامة من ذلك، سيري ياعفراء بخطىً ثابتة وحثيثة، وقدمي الوطن في قالبه الذي يستحق، وأمسحي الصورة المشوهة والمشبوهة لهذا البلد “السمح”، سيري أيتها العفراء وأعلمي اننا نحتويك بين أضلعنا حباً ووداً ودعوات صالحات صادقات في هذه الأيام المباركة من الشهر الفضيل أن تكلل مساعيك بالتوفيق والنجاح والفلاح..
وعزة قومي كفاك نومك..