منصة قلب إفريقيا الإخبارية

 الاستعدادات للحرب بين اثيوبيا واريتريا تصل مراحلها النهائية

واشنطون :قلب افريقيا

حذر السيناتور جيمس ريش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، من أن تجدد الصراع في تيغراي الإثيوبية والمناطق المحيطة بها ستكون له عواقب “كارثية”. ودعا إثيوبيا وإريتريا إلى “تهدئة التوترات بشكل عاجل وفوري”.

يأتي هذا التحذير في ظل تصاعد التوترات بين البلدين والانقسامات الداخلية داخل جبهة تحرير شعب تيغراي. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر الفريق تسادكان جبريتينساي، نائب رئيس الإدارة المؤقتة لتيغراي، من أن الحرب بين إثيوبيا وإريتريا “تبدو حتمية” مع وصول الاستعدادات العسكرية إلى “مراحلها النهائية”.

تصاعدت التوترات داخل جبهة تحرير شعب تيغراي (TPLF) بعد أن أوقفت إدارة تيغراي المؤقتة أربعة من كبار القادة العسكريين بزعم انخراطهم في أنشطة “تخالف قرارات الحكومة” وتُخاطر “بجرّ المنطقة إلى صراع داخلي”.

ودعت الإدارة لاحقًا الحكومة الفيدرالية إلى “تقديم المساعدة اللازمة” لاحتواء الأزمة، وهي خطوة رفضتها جبهة تحرير شعب تيغراي، التي حذّرت من أن “الدعوات المباشرة وغير المباشرة لتدخل طرف ثالث” تُشكّل “تهديدًا خطيرًا” لاتفاقية بريتوريا للسلام.

في بيان مشترك صدر أمس، جددت السفارات الغربية والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي دعمها لاتفاقية وقف الأعمال العدائية لعام 2022، مُحذّرةً من أنه “يجب ألا يكون هناك عودة للعنف”. وحثّوا جميع الأطراف على “تهدئة الأوضاع والانخراط في حوار عاجل”، مُشدّدين على أن الحفاظ على اتفاقية السلام أمرٌ بالغ الأهمية للاستقرار.

وخلال مؤتمر صحفي في 13 مارس، اتهم رئيس الإدارة المؤقتة في تيغراي جيتاتشو رضا إريتريا بالسعي إلى “الاستفادة من الاضطرابات” في تيغراي وحذر من أن فصيلاً داخل جبهة تحرير شعب تيغراي “يعرض المنطقة للخطر”.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *