نيامي:قلب افريقيا
اختتمت في العاصمة النيجرية نيامي، أعمال المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب، الذي نظمته الحكومة بالشراكة مع التحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب، وذلك في إطار إطلاق المرحلة الثانية من برنامج التحالف لدول الساحل.
وعلى مدى يومين، تبادل المشاركون الخبرات حول الآليات والتشريعات اللازمة لمكافحة تمويل الإرهاب، وهو أحد أبرز التحديات الأمنية العابرة للحدود، وتم تخصيص اليوم الأول لمناقشة الأطر القانونية لمكافحة الإرهاب، مع استعراض جهود النيجر في محاربة تمويل الإرهاب وغسيل الأموال، فيما ركزت جلسات اليوم الثاني على استراتيجيات فعالة لمكافحة تمويل الإرهاب، بما في ذلك الحوكمة كأداة للشفافية المالية، ودور البحث الأكاديمي في كشف مصادر التمويل وتقديم حلول استباقية.
وأكد الأمين العام لوزارة الدفاع، اللواء ساني إيساكا كاشي، أن “الحوار كان مثمرا ومبنيا على إرادة مشتركة لإيجاد حلول دائمة لمكافحة الإرهاب”، مشددا على أن “التصدي للإرهاب لا يقتصر على الحلول العسكرية، بل يتطلب استراتيجيات شاملة تأخذ في الاعتبار الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية”.
من جانبه، أعرب الأمين العام للتحالف، اللواء الطيار محمد بن سعيد المغيدي، عن شكره لحكومة النيجر على تسهيل انعقاد المؤتمر، مشيرا إلى أن التحالف سيواصل برامجه لدعم دول الساحل خلال السنوات المقبلة.
يذكر ان التحالف الإسلامي العسكري تأسس عام 2015 بقيادة المملكة العربية السعودية، ويضم 42 دولة تعمل على تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب وتمويله على المستويات الأمنية والاقتصادية والفكرية.
About The Author
